لالة مولاتي…إنها حقائق مثبتة تقوي العلاقة الزوجية
هذا ما أثبتته كثير من الدراسات الطبية العالمية. فكلما شعرت المرأة بحب زوجها لها، فإنها تصبح أكثر قوة. وهذا يجعل عملية الشفاء من الأمراض أسرع. علقت الدراسة: «هناك دراسات تقول إنه إذا انكسر ضلع من أضلاع المرأة المتزوجة، فإن عملية الشفاء عندها تكون أسرع بضعفين من المرأة غير المتزوجة».
حافز قوي للتعلق بالحياة
إن المرأة التي تنجب الأولاد من زوج محب، تشعر أنها يجب أن تهتم بنفسها أكثر لكي تعيش فترة أطول؛ لتهتم بأولادها وزوجها.. إن مسألة الحياة أو الموت هي في يد الله عز وجل، وإن عاش المتزوجون أطول من العازبين، فذلك عائد لحب الله لمن يتزوجون وينجبون.
تستدرك الدراسة: «ثبت أن قوة الزواج تكمن في أنه يخفف كثيرا من الشعور بالفشل عندما تحدث الإخفاقات».
هو اختبار لقوة المبادئ والقيم
إن الزواج يقوي فينا المبادئ والقيم، فالإخلاص والثقة المتبادلة والحب بين الزوجين يعزز تلك القيم الجميلة التي كانت تتزعزع في أحيان كثيرة قبل الزواج. كما أن الزوجين المحبين لا يتهربان من اختبارات الحياة التي كانت تخيفهما قبل الزواج. فالزوج والزوجة معا يستطيعان مواجهة أي اختبار، مدعومين بقوة الحب الذي يربطهما.
مدرسة للصدق والأمانة
بإمكان الإنسان أن يكذب على الآخرين، وعلى نفسه أحيانا قبل الزواج، ولكن بعد الزواج فإن الإخلاص للزوج أو الزوجة يعلمنا كيف نصبح صادقين مع الآخرين ومع أنفسنا؛ ذلك لأن من يخلص فإنه يتعلم كيف يصبح صادقا مع نفسه ومع الآخرين.
يعلمنا أن نعرف أنفسنا بشكل أفضل
عندما يعيش الزوجان علاقة زوجية مبنية على الحب والتفاهم، فإن كل طرف سيحاول قبول انتقادات الشريك؛ لأنها تكون في صالح الاثنين. ففي فترة قبل الزواج يكون الرجل أو المرأة غير مستعدين لسماع انتقادات الآخرين، بما في ذلك انتقادات الوالدين. أما في الزواج فإن طبيعة العلاقة تفرض علينا ضرورة تحسين أنفسنا باتجاه الأفضل. هذا التناغم في الحياة الزوجية يساعدنا على اكتشاف أشياء جديدة عن أنفسنا لم نكن نعرفها من قبل. فقد تكتشف المرأة أنها تتمتع بصبر أكبر مما كانت تعتقده قبل الزواج، وهذه المعرفة الذاتية تقوى عندما تنجب المرأة أولادا.
يفتح أجزاء في القلب كانت مغلقة في السابق
أوضحت الدراسة أن المرأة أو الرجل يشعران بعد الزواج بأن أجزاء جديدة من القلب قد انفتحت، بعد أن كانت مغلقة في السابق. فقبل الزواج ربما يسعد الإنسان لتسلمه هدية بمناسبة عيد ميلاده، ولكن تلك السعادة كانت آنية. أما بعد الزواج فإن تلقي هدية من الزوج أو الزوجة يوسع هامش السعادة في القلب ويجعلها أكثر ديمومة.
ويقال طبيا إن وقع نبضات القلب تصبح أكثر انتظاما عندما يكون الإنسان، رجلا كان أم امرأة، في علاقة زوجية مبنية على الحب والإخلاص والثقة والاحترام المتبادل.