لالة مولاتي…الطلاق العاطفي وتأثيره في حياتك الزوجية
الأول: انكارها للطلاق.
الثاني: حرصا على الأبناء وهو ما يسبب جراحا عميقة مؤلمة ستصيب الأبناء لوجود رجل آخر في حياتك.
سلبيات الطلاق العاطفي
زيادة الضغوط على الزوجين وهو ما يزيد من المشاعر السلبية لكل منهما تجاه الآخر.
فقدان كل من الزوجين الفرصة لبدء حياة جديدة.
تصدير صورة سلبية مشوهة للأبناء عن الزواج.
زيادة المشكلات وتطورها ربما لشجار متواصل أمام الأبناء.
يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال ما يولد لديه الشعور بالإحباط أو قد يكسبه اتجاها عدوانيا تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.
كيف تتغلبين على الطلاق الصامت؟
عليك أن تعترفي بهذه المشكلة وأن تكون هناك مكاشفة ومصارحة بينكما.
يجب ان تلجئي للمختصين من خبراء العلاقات الزوجية لطلب النصائح والمشورة.
لا يوجد إنسان كامل فالكمال لله وحده فعليك أن تكوني أكثر صبرا وتحملا لعيوب زوجك لتستمر الحياة الزوجية حتى حل المشكلة.
حاولي تطبيق النصائح المقدمة إليك والإصرار على انجاح الحياة الزوجية.
للأسف إن لم ينجح الأمر فالطلاق الفعلي هو الحل، وهو أنسب القرارات للزوجين والأبناء، وأن يكون التعامل بينكما حضاريا إكراما للفترة السابقة لكما من حياتكما الزوجية وحرصا على مصلحة ومشاعر الأبناء.
حاولي الا تهتمي لنظرات المجتمع السلبية لك، فالمجتمع هو أنت وأنا وإن بدأنا نحن بتغيير نظرتنا السلبية فسيبدأ المجتمع كله.
المجتمع لا يقدم لك حلولا ولا مساعدة وقت الأزمة. لذا فلا يجب أن يكون هو العامل الأساسي في تحديد خياراتك.
صحة أبنائك النفسية هي الأهم وليس أن يقال إن والديهم متزوجين أو مطلقين.