لالة مولاتي…تعرفي على سكري الحمل
الأخطار التي قد يتعرض لها الطفل
يمكن للجنين أن يمتص « الكلوكوز » الزائد لدى المرأة الحامل وهو الأمر الذي قد يؤدي الى نمو الجنين بشكل سريع مما قد يجعل الولادة صعبة, كما قد ينتج أيضا عن ذلك تشوهات خلقية للجنين. لذلك يجب مراقبة مستويات السكر في الدم لدى المرأة الحامل طيلة فترة الحمل عبر اجراء فحوصات طبية وكذلك عدم اغفال المراقبة المنزلية عبر جهاز منزلي لقياس مستويات السكر في الدم.
الفحص الطبي
في أيامنا هذه تستفيد النساء من فحص شهري لقياس مستويات السكر في البول, غير أن هذا الفحص غير كافي للكشف عن مرض السكري. ويمكن اجراء اختبار في الشهر السادس من الحمل الذي يظهر فيه مرض السكري في أغلب الأحيان, يمكن من معرفة مستويات « الكلوكوز » في الدم باجراء فحص دم بسيط. وبالاعتماد على نتيجة الفحص يتم أخذ بعض التدابير باتباع نظام غذائي مناسب وصحي مصحوب بأخذ حقنات الأنسولين الأمنة على الطفل اذا اقتضى الأمر ذلك.
مرض السكري قبل فترة الحمل
مهما تكن درجة خطورة مرض السكري, يتوجب على النساء المصابات بهذا المرض التأكد من أن مرض السكري لديهن متوازن قبل الاقدام على خطوة الحمل كما عليهن أن تحضين بمراقبة صارمة طيلة فترة الحمل. أما بالنسبة للأدوية التي تساعد على التقليل من مستويات السكر في الدم فهي غير مسموح بها أثناء فترة الحمل, الا أنه يمكن تعويضعها بحقن « الأنسولين ».
مرض السكري في فترة الحمل « سكري الحمل »
يصيب سكري الحمل النساء اللواتي لم يصبن من ذي قبل بمرض السكري ولكنهن تعانين من السمنة أو لديهن المرض وراثي في العائلة ويصيب بالخصوص النساء اللائي تجاوز سنهن ال 40 سنة. ويرتبط هذا النوع من السكري بالتغييرات الفيسيولوجية الناتجة عن الحمل الذي قد يغير مستويات السكر في الدم.
ويعرض سكري الحمل النساء الحوامل لخطر الاصابة بمرض السكري بعد الحمل أو أثناء الحمل مرة أخرى. فضلا عن ذلك فهذا النوع من السكري له تأثير على الولادة تتمثل في الولادة القيصرية المتكررة وانجاب أطفال أكبر حجما وأكثر هشاشة.