لالة مولاتي… كيف تفتن المرأة من دون كلام؟
لغة الجسد أو ما يعرف ب body language تفشي الكثير عن شخصيتك دون الحاجة إلى النطق و لو بكلمة. فملامحك و تصرفاتك تعبر عما تحس به في تلك اللحظة: فرح، غضب، حزن، ملل…و بالمثل، من خلال لغة جسدك، تستطيع رسم صورة عنك بكونك رجلا ودود، محبوب، مرح، ذكي، واثق بنفسه…إلخ. بترسيخك لهذه الصورة في عيون المرأة، تكون بذلك قد قطعت نصف الطريق نحو الفوز بقلبها.
المظهر
سواء شئت أم أبيت، بالنسبة للنساء، مظهرك الخارجي يعكس شخصيتك. هذا لا يعني أن تتقلد بمحاكاة آخر صيحات الموضة و قصات الشعر، أو أن تتمتع بجسم مفتول العضلات، بل على العكس، يكفي أن تعتني بهندامك و أن تظهر دائما بشكل أنيق يعكس شخصيتك.
كما أن في المجمل، الرجل الذي يعتني بجسمه عن طريق الرياضة دائما ما يصور شخصا نشيطا و ديناميكيا خلف ذلك الجسم. هذه الأشياء البسيطة من شأنها أن ترفع سقف جاذبيتك لأبعد حد.
لغة العيون
عندما تنظر لمخاطبك مباشرة في عينيه، فهذا الأخير يخضع لثقتك و قوة شخصيتك، و هذه صفات لا تستطيع أي امرأة مقاومتها. بالتالي، إذا كنت من النوع الخجول و الانطوائي، فتحرر من هذه الصفات عبر التمرن على النظر مباشرة في أعين محاورك (مع العائلة أو الأصدقاء). و تذكر دائما، أن لغة العيون تغلب لغة اللسان.
التفاؤل و الإيجابية
لا تهتم النساء لأمر أولئك الذين ينعزلون في قوقعتهم و يتذمرون باستمرار و يستسلمون بسهولة لمنعرجات الحياة. بالمقابل، تنجذب المرأة للرجل الإيجابي، المتفائل، الذي يؤمن دائما بوجود النور في آخر النفق المعتم. لذلك، فالانفتاح، التفاؤل و الإيجابية مفاتيحك لجذب النساء.
الثقة بالنفس و قوة الشخصية
تبحث الأنثى عن الرجل القوي، واثق الخطى، ذو الشخصية القيادية، الذي لا يخشى المجازفة و الإخفاق و الذي يحسن التصرف في المواقف الصعبة. الرجل الذي لا يخشى ارتكاب الأخطاء، و إن فعل، يتعلم منها و يكتسب العبرة ثم يواصل الطريق. بذلك، كن الرجل الذي لا تهزه رياح الحياة مهما كانت عاتية، كن لها السند وفي الأوقات الصعبة، حسسها بالأمان و ستكون لك الحب و الوفاء.
باختصار، لكي تفتن امرأة أحلامك لا يكفي أن تكون شاعرا أو عالم لغة، فالكلام لا يغني و لا يسمن من جوع إن كنت شخصا غير مثير للاهتمام من الأساس، حتى و إن أمطر فمك عسلا.