« لالة مولاتي…لهذه الأسباب قد لا يقوى الرجال على نطق كلمة « أحبك

شاركي:

لالة مولاتي...لهذه الأسباب قد لا يقوى الرجال على نطق كلمة أحبكلا يعرف الرجل كيف يعبر عن مشاعره

لا تواجه المرأة صعوبة في التعبير وتقبل المشاعر التي تحس بها تجاه الرجل، أما هذا الأخير، فنادرا ما تتم تربيته على التعبير بحرية عما يخالجه من شعور، فهو يتعلم الانكماش والاحتياط منذ نعومة أظافره، ولا يسعى للتخلص من هذه العادات عندما يكبر.
تعتبر العاطفة الذكرية أضيق بكثير من عاطفة النساء (لأن الرجل بطبيعته غير متصالح مع ذاته)، فتترك المرأة لتعاني من هذه الوضعية. وبما أن الرجل لا يفصح بشيء لشريكته، تحاول هذه الأخيرة العثور على أجوبة لأسئلتها بنفسها، فتساهم بمضاعفة ذلك الشح في التعبير عن المشاعر عبر إجباره على الإقرار بها. تخلق هذه الوضعية حالة من التوتر داخل العلاقة بعدما كان كل شيء يسير على ما يرام.
 

فإذا لم يكن شريكك مرتاحا للنطق بكلمة حب، فهو بالتأكيد لا يزال غير مستعد للتعبير عن مشاعره أو أنه يجهل الطريقة المناسبة لفعل ذلك.

 

 

 

اخلقي له الجو الملائم لكي ينطق بكلمة حب

ينبع خوف الرجال من التعبير عن مشاعرهم عن إحساس بعدم الأمان داخل العلاقة، فالظروف غير ملائمة لكي تكسبي منه تلك الكلمة. بالطبع، لا نقول إن علاقتك تسير بشكل سيء، لكن ما نحاول قوله هو أن الطريق لكي تفصح الرجل عن حبه طويل جدا، وأنه ينبغي خلق جو من الأمان بالعلاقة لكي يشعر بالثقة ويسهل عليه التكلم.
ليس من السهل على شريكك الإفصاح عما يخالجه، فضغوط الفشل والأحكام المجتمعية تمنعه من ذلك. ولكي تدليه على الطريق للتعبير عن ذاته، اخلقي له الظروف المثالية بتطبيق ما يلي:

 

 

افعلي كل ما يسعك لكي يستطيع الإحساس بالأمان داخل العلاقة ويمسح كل أثر للشك بالفشل. ذكريه أنه يستحيل عليك خيانته أو تركه وأنه الوحيد الذي تريدين الاستمرار معه.
 

امدحيه بشكل صادق عبر مشاركته بكل ما تحبينه فيه (مواهبه، مثابرته…). فعندما يحس الرجل أن هناك من يحبه كما هو، ترتفع ثقته بنفسه، ويسهل عليه بالتالي التعبير عن مشاعره بأرحية أكبر.
 

حافظي على الإثارة في علاقتك، فعلى شريكك أن يدرك أن عليه بذل مجهود أكبر لإثارة اهتمامك من جديد في كل مرة.
 

لا تحاولي إجباره على الإفصاح عن حبه، فإن أحس بأقل قدر من الانزعاج أو قلة الصبر من خلال أسئلتك، سيؤدي ذلك لتقوقع عاطفي دائم.

 

 

 

 

 

حللي ردود فعله
ليس لأنك قلت له كلمة « أحبك » سيقولها لك هو الآخر في نفس الآن. سيحاول حبيبك إظهار حبه بشتى الطرق ما دام لا يقوى على النطق بتلك الكلمة، مما سيجعل عدم استطاعتك رؤيتك كل ما يفعله من أجلك خسارة كبيرة.
 

اجمعي كل الدلائل التي كان يقدم لك منذ فترة: باقة الورد التي أهداك منذ أيام، الموعد الذي أخذك له على حين غرة، العشاء الرومانسي، تقديمك لعائلته… وإن لم يكن هذا كافيا بالنسبة لك، اقنعي نفسك أن هذا ما هو إلا بداية.
 

قد يحتاج شريكك للوقت لكي يلتزم معك تماما، فذلك أمر مثبت: يتطلب الرجل وقتا لكي ينغمس تماما في العلاقة، حتى وإن كان متأكدا من مشاعره.
 

خذي، إذن، كل تفصيل صغير على انه اعتراف بحبه لك، فبمحاولتك كشف طريقة عمل حبيبك وبسماحك له بالتعبير عن حبه بطريقته الخاصة، تبنين علاقة متينة ودائمة.
أفسحي له المجال لكي يعبر عن حبه بطريقته الخاصة

 

 

في بعض الأحيان، يجد الرجل نفسه عاجزا تماما عن النطق بكلمة « أحبك ». هنا يأتي دورك لإيجاد طريقة لسماع هذه الكلمة حتى وإن لم تخرج من فمه، لكي لا تعاني علاقتكما بسبب مجرد كلمة. لأن في نهاية المطاف، ليس المهم أن يستعمل الرجل تلك الكلمة بالذات، لكن ما يهم هو أن يفصح عما بداخله بأي وسيلة كانت.
 

 

يرجع الأمر لك في تعلم كيف تجعليه يعبر عن حبه بالطريقة التي يختارها: فكري بمعاييرك فيما يخص الحب، أي بكل ما يهمك في العلاقة، ثم اسألي نفسك عما إذا كان شريكك يوفر لك كل تلك الأشياء: احترام، تفهم، مشاركة، التزام، ثقة… وأيضا: مواعيد غرامية، مشاريع مستقبلية… فهل يمكنك وضع قائمة بكل الأمور التي يفعلها من أجلك والتي تثبت مدى حبه لك؟
 

أخيرا، ما عليك تقبله هو أنك لست بحاجة دائما لسماع كلمة « أحبك » لكي تعيشي علاقة حب استثنائية.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك