لالة مولاتي…هل أنت قادرة على تشكيل شخصية أبناءك
لا تقابلي تصرفاته بالتحقير والتقريع -إن لم تعجبك- حتى لا يشعر بالعجز
لا تتخلي عن توجيهه إن أخطأ.
احرصي على اجتماع الأسرة، ولو لمرة واحدة للتواصل بين أفرادها، وأشعريهم دوما بأن رأيهم هام ويؤخذ بالاعتبار حتى يشعروا بالثقة بالنفس.
لا تجعلي من تمرده ومحاولاته العصبية لإثبات ذاته تحول دون محاولاتك لفرض القيم الحميدة التي ستكون بمثابة مخزون، أو رصيد قيم سيتذكره.
أصغي له في كل حالاته – فرحه وغضبه- ولا تقللي من شأن ما يقول أو يفكر، اهتمي حتى إن كنت مشغولة وأشعريه بأهمية مايقول.
ادفعيه للاختلاط بأشخاص جدد، ودعيه للتعرف عليهم في المناسبات الاجتماعية.
ماذا أقدم لابنتي المراهقة؟
بداية عليك تفهم رغبة الابنة في التحول من كونها طفلة صغيرة إلى فتاة تبحث عن الاستقلالية.
اقتربي قدر المستطاع منها واتخذيها صديقة حميمة لك، اعترضي فقط على سلوكها وليس على شخصيتها…
تفهمي جيدا أنها تريد أن تثبت ذاتها، عن طريق لفت الأنظار إليها أو بالعناد.
تأكدي أنها بحاجة إلى الشعور بحبك؛ حتى لا تشعر بأنها غير مرغوب فيها، وإذا لم تجد الحنان فستضطرب نفسيا.
امتدحي جمالها الخارجي والداخلي، واجعليها تؤمن بأنها محبوبة من الجميع.