لالة مولاتي…هل طفلكِ مشاغب؟ إليكِ الحل
لا تقومي بتدليل طفلكِ بشكل زائد عن الحد حتى لا تجعليه أنانيًا ذا شخصية ضعيفة و لا تتسلطي عليه حتى لا تجعلي الخوف يكون فيه و تبعد عنه ثقته بنفسه و يصبح خجولًا و مترددًا و قلقًا بشكل مستمر كذلك لا ينبغي ان تهمليه تمامًا لأن هذا سيجعله يحتقر نفسه و ينطوي و يكره من حوله.
تنظيم الغذاء:
اعملي على تحديد الأسباب و الدوافع التي تؤدي إلى تزايد السلوك العدواني لديه و ستجدين أنها غالبًا أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية كما أن ظروف طفلكِ الصحية قد تتسبب في ظهور السلوك العدواني عنده فعلى سبيل المثال لوكان يتناول الطعام بكثرة فإن هذا سيولد دليه طاقة زائدة عن حد جسمه فسيضطر الطفل لتفريغها على هيئة أنشطة حركية و بدنية و لهذا اجعليه ينظم غذاءه بشكل جيد و أشركيه في بعض الأنشطة الرياضية العنيفة مثل الملاكمة و الكونغ فو حتى يفرغ طاقته فيها.
لا تصرخي بوجهِ:
إذا أخطأ فلا تصرخي في وجهه بل انحني ناحيته و تحدثي إليه بشكل هادئ و بنبرة صوت منخفضة بأن ما فعله لا يصح و لا ينبغي أن يعيده مرة أخرى.
إجراء الفحوصات اللازمة:
إذا أصابك الشك بأن طفلكِ مصاب بفرط الحركة فقومي بإجراء الفحوصات اللازمة له حتى تتأكدي من أنه غير مصاب بمشكلة عضوية تتسبب في ذلك.
شجعي طفلكِ:
اعملي على تشجيع طفلكِ و كافئيه لأن هذا له تأثير إيجابي عليه و يقوي نفسيته و يجعل سلوكه أفضل فعل سبيل المثال لو أخطأ في شيء فاجعليه يقوم بتصحيحه بنفسه مثل إن حرك شيئًا من مكانه فاجعليه يعيده إلى مكانه.
لا تثيري خوفه:
إذا كنتِ تهدفين إلى أن يبتعد طفلكِ عن فعل أمر ما فلا تخوفيه و تثيري رعبه كأن تقولي له لو لم تسمع كلامي فسيأتي الغول و يخيفك فعند عدم حدوث هذا الأمر لن يثق الطفل بكِ و لن يصدقكِ في أي أمر بعد ذلك.
لا تثيري غضبه:
عندما يغضب فاتركيه حتى يهدأ و لا تحاولي النظر إليه أو التحدث معه و اشغلي نفسك بأمر آخر.
لا تعاقبيه بدنيًا أو لفظيًا:
لا تستخدمي أسلوب العقاب البدني و أسلوب العقاب اللفظي أبدا فإنه يتسبب في زيادة عناده و يجعل شخصيته مسلوبة المشاعر و الإرادة و قد يؤدي إلى أن يكون شخصًا سيئًا في المستقبل و يتعامل مع أقرانه بشكل عنيف.