لتكوني مستعدّة للإنجاب
1. لا تفكري بالإنجاب نتيجة الغيرة من أحد:
طفلك القادم ليس ماركة معينة تتباهين باقتناءها, لأن أحد صديقاتك أو أقرباءك لديّه مثلها, فهو إنسان بالنهاية عليّك معرفة المسؤوليات المترتبة عليّكِ تجاهه, كما أن الولادة ليّست مسابقة مع أحد, وليست كل الحالات متشابهة ولا تمثّل تحديّاً في الحياة, هي باختصار مرحلة البدء في تأسيس عائلة.
2. كوني واقعية:
إن الإنجاب بحدّ ذاته من الأمور الكبيرة التي يمكن تُحدث تغييراً في حياة المرأة, لذا عليّكِ سيدتي أن تنظري له من جميع النواحي ليس فقط من الناحية العاطفية وإشباع غريزة الأمومة, فأنتِ بحاجة إلى زوجكِ ان يكون بجانبك ليدعمكِ ويتحمّل جميع الضغوطات معك ولا بّد لكِ أن تكوني متأهبة لضغوطات ما بعد الإنجاب لمدّة لا تقلّ عن ستة أشهر, لأن الطفل بعدها يبدأ بالاستقرار والتكيّف مع المحيط الخارجي.
3. ضعي الحالة المادية نُصب عيّنيكِ:
يعتبر قرار إنجاب طفل من أكثر القرارت التي يتوجب على الزوجين دراستها جيّداً, لأنّها بحاجة إلى دراسة ماديّة جيّدة فهو يتطلب مستلزمات وتحضيرات كثيرة, فلا بدّ من الاقتصاد والتقنين بالمصروف لتأمين جميع حاجيات الأم وطفلها التي تعمل في سبيل إراحتهم.
4. فكّري في مميزات وظيفتك:
إذا كنت إمرأة عاملة فعليّكِ أن تفكّري مليّاً بما تقدمه لكِ وظيفتك من مميزات من إجازات الأمومة والتأمين الصحي لكِ ولطفلكِ, وهل يمكنكِ الاستمرار بالعمل بعد الولادة, بالإضافة إلى ساعات الدوام المترتبة عليّك بعد ذلك.
5. احرصي على الحصول على دعم عائلتك:
إذا كان زوجكِ المحبّ والذي يشاركك حياتك كافٍ بصورة معيّنة إلا أنكِ بحاجة إلى وجود عائلتك والشعور بدعمهم, إضافة إلى وجود أصدقاء محلّ ثقة يكونون إلى جانبك في السرّاء والضرّاء.
6. كوني مستعدّة لتقييد حريّتك:
إذا كنتِ من النوع الذي يسافر كثيراً ويهتمّ بأمور قضاء الإجازات خارج المنزل فلا بد لك من مراجعة نفسك في اتخاذ قرار الإنجاب فهو سيحدّ من حريّتك إلى حدّ ما, فإن قرار تأسيس عائلة يتطلّب الالتزام وقد يطغى الروتين على الأجواء