لحماية الأطفال والمدارس من انتقال كورونا.. توجيهات مهمة من منظمة الصحة العالمية للمسؤولين والمعلمين وأولياء الأمور والأطفال
أصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية الثلاثاء (10 مارس)، إرشادات جديدة للمساعدة في حماية الأطفال والمدارس من انتقال الفيروس المسبب لداء كوفيد-19.
وتتضمن هذه التوجيهات اعتبارات هامة وقوائم مرجعية عملية، للحفاظ على المدارس آمنة. كما تتضمن مشورة موجهة للسلطات الوطنية والمحلية حول كيفية تكييف وتنفيذ خطط الطوارئ للمرافق التعليمية.
في حالة إغلاق المدارس
تتضمن التوجيهات التي أصدرها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، توصيات للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة لذلك على تعلم الأطفال ورفاههم.
ويتم وضع خطط لدعم أنشطة التعليم المستمر، مثل فرص التعلم الذاتي عبر الإنترنت أو بث المحتوى الأكاديمي عبر الإذاعة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لوصول جميع الأطفال إلى الخدمات الأساسية.
ومن بين التوجيهات أيضا، أن يتم تزويد الأطفال بمعلومات كافية حول كيفية حماية أنفسهم، وتعزيز أفضل ممارسات غسل اليدين والنظافة الشخصية مع توفير مستلزماتها، إضافة إلى تنظيف وتعقيم المباني المدرسية، خاصة مرافق المياه والصرف الصحي مع زيادة تدفق الهواء وتحسين التهوية.
هذه التوجيهات مخصصة للبلدان التي أكدت وجود انتشار لمرض كوفيد-19 فيها، ولكنها مع ذلك مهمة في جميع السياقات الأخرى، حسب الاتحاد الدولي.
ويمكن أن يشجع التعليم الطلاب على أن يصبحوا دعاة للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، في المنزل وفي المدرسة وفي مجتمعهم المحلي، من خلال التحدث مع الآخرين وتوعيتهم حول كيفية منع انتشار الفيروسات.
وهناك العديد من الاعتبارات التي تدخل في المحافظة على العمليات المدرسية الآمنة وفي إعادة فتح المدارس بعد إغلاقها، ولكن إذا تم القيام بالأمر بشكل جيد فيمكن أن يعزز ذلك من الصحة العامة.
في حالة كانت المدارس مغلقة أم مفتوحة
تحث اليونيسف المدارس سواء كانت مفتوحة أو تساعد الطلاب بالتعلم عن بعد على تزويد الطلاب بالدعم الشامل، وينبغي أن تزوج الأطفال بالمعلومات الأساسية الحيوية عن غسل اليدين وغيرها من التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وأسرهم، وعليها تسهيل الوصول إلى الدعم النفسي، والمساعدة في منع الوصم والتمييز من خلال تشجيع الطلاب على التواد والتراحم وتجنب الصور النمطية عند الحديث عن الفيروس.
إرشادات لأولياء الأمور
تتضمن الإرشادات الجديدة أيضا نصائح وقوائم مرجعية مفيدة للآباء ومقدمي الرعاية، وكذلك الأطفال والطلاب أنفسهم. وتشمل هذه الإجراءات، مراقبة صحة الأطفال وإبقائهم في المنزل في حال مرضهم، وتشجيعهم على طرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفهم، والسعال أو العطس في منديل أو احتوائهما بالمرفق وتجنب لمس الوجه والعينين والفم والأنف.