لدفاعها عن حرية الجسد والأقليات الجنسية.. صاحبة صفحة « مغربية حرة » على إنستغرام تتلقى التهديدات

شاركي:

أصبحت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فضاء للتعبير عن الآراء والدفاع عن المواقف التي يتبناها كل شخص.

صفحات يعبر أصحابها عن مواقفهم بكل جرأة وحرية، بغرض إيصال أصواتهم من العالم الافتراضي إلى الواقع.

وتنتشر هذه الصفحات بكثرة على موقع إنستغرام، وأبرزها، الصفحات التي تدافع عن المرأة وعن حرية الجسد والحريات الفردية وعن الأقليات الجنسية.

ولمعرفة الهدف وراء انشاء مثل هذه الصفحات، تواصل موقع « لالة بلوس » مع صاحبة صفحة « مغربية حرة » على إنستغرام، والتي يتجاوز عدد متابعيها الـ2000.

المرأة المغربية الحرة

وتقول صاحبة الصفحة وهي أمل السباعي شابة تقيم في فاس، وتبلغ من العمر 19 عاما: « ختاريت اسم مغربية حرة لصفحتي حيت كانشوف أنه المرأة المغربية الحرة هي لي كاتمتلك الجرأة والتفكير الحر والشخصية القوية والثورية، وغير خاضعة لذكورية وسلطة المجتمع الذكوري وهادشي لي كاتمثلو الصفحة ديال مغربية حرة ».

ملجأ للنساء

وبخصوص الهدف من إنشائها الصفحة، توضح الشابة أنها تريد من الصفحة أن « تكون ملجأ للنساء المعنفات، لي تعرضو للتحرش /للظلم… وأيضا للأقليات الجنسية حيت هاد الناس تاحد ماكايساندهم ولا كايدعمهم فالمجتمع وكانحاول ما أمكن نقدم المساعدة والدعم النفسي ليهم ونحاول نسمع ليهم ونلقاو حلول ».

وأضافت: « وأيضا حيت باغا نوصل أفكاري لأكثر عدد ممكن باش ننشر الفكر النسوي التنويري لي باغي يرجع حقوق المرأة وتولي تشاف فالمجتمع او فالمجتمعات الذكورية عامة على أنها إنسان ماشي سلعة جنسية او عبدة، إضافة إلى أن الصفحة أيضا للتوعية بحقوق المرأة والحريات الفردية ».

وأكدت المتحدثة أن الهدف الآخر من صفحتها هو إبراز أن المرأة كيان وقوة وأن جسدها فن وليس عورة وعيب.

« العرا » رمز لحرية الجسد

وعن مفهوم الحرية تقول السباعي: هو أكبر بكثير من أننا نحصروه ف »العرا » العرا كايبقى رمز لحرية الجسد ولثورة النساء، جسمنا هو امتداد لأفكارنا وبالنسبة ليا إلى كان العقل حر فسيحرر معه الجسد لأن تغطية الجسد نابعة من افكار إستحقارية ومهينة لأجسادنا كنساء عليها انا ادعم حرية التعري لأنه حق وحرية شخصية ورمز للحرية.
وحريتنا كنساء غادي تحقق نهار نكونو قادين نقررو بخصوص حياتنا، نوع تفكيرنا، لباسنا، حياتنا الجنسية… بدون ضغط مجتمعي وسياسي وديني ».

انتقادات وتهديدات

وفي ختام حديثها، أشارت السباعي إلى أنها فخورة بأفكارها وبما تدافع عنه، مضيفة « والمشكل لامادويناش عليه عمرو يقدر يتحل، والانتقادات كانتعرض ليهم بشكل يومي وكانتلقا تا التهديد بعض الأحيان ولكن حيت أنا امرأة وحاسة بگاع الناس لي كايعاودو ليا باغا يكون التغيير ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك