للعرسان …نصائح لتفادي آلام العلاقة الحميمية
ألم الأيام الأولى للعروس البكر، وسببه تمزق غشاء البكارة ويكون الألم نسبي (ليس مؤلما عند معظم الفتيات) فبعض الزوجات لا تشعرن سوى بوخزة بسيطة، وقد يظل هناك بعض الألم لعدة مرات متتالية ،كل هذا طبيعي ولا داعي للتوتر.
ألم التشنج المهبلي وهو عبارة عن تشنج عضلات المهبل، وغالبًا ما يكون السبب نفسيًا إذ تربط المريضة العلاقة الجنسية بالألم والخوف الشديد.
ألم بسبب التعرض للإصابة بالالتهابات المهبلية أو بعض الأمراض الجلدية، وقد يحدث فجأة ويتضاعف الألم من مرة لأخرى. ويمكن ملاحظة هذا النوع من وجود رائحة كريهة لإفرازات المرأة في غير أوقات العلاقة.
ألم في الحوض وقد يكون من أسبابه أمراض مثل الأورام الليفية في الرحم، أو الرحم المقلوب ، أوجود التصاقات في الحوض، كذلك في حالات القولون العصبي والتهاب المثانة حيث تضغط هذه الآلام علي منطقة الحوض علي هيئة تقلصات.
ألم بعد انقطاع الدورة (سن اليأس) بسبب جفاف المهبل وقلة الإثارة والشعور بعدم الراحة وقد يؤثر ذلك على الحالة النفسية للمرأة ،و وقد يكون السبب الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والأنيميا الحادة وارتفاع نسبة الدهون في الدم .
وهذا يعالج باستشارة الطبيب ببعض المستحضرات كالجيل وبعض الأدوية التي تقلل من جفاف المهبل.
العلاج :
يعتمد العلاج على التثقيف الجنسي السليم وشرح ما يجب توقعه من العلاقة الحميمة، ومن فض غشاء البكارة، وشرح تركيبة الجهاز التناسلي للزوجة، وأن أمهاتنا مارسن حياتهن بشكل طبيعي ، والعمل علي بث الاطمئنان في نفس الزوجة ،كذلك بعض الجلسات العلاجية الخاصة واستخدام بعض الأدوات الخاصة لعلاج التشنج المهبلي، وكذلك شرح ما يجب على الزوج وأن عليه أن يكون رقيقًا لا عنيفًا أو متسرعًا.
أما الآلام الموضعية فجميع هذه الآلام لها حلول بعلاج أسبابها، ووصف المشكلة للطبيبة التي ترتاحين إليها مهم، وبالفحص السريري يمكن تشخيص المشكلة ووضع الحلول لها معا.
من المهم أيضا علاقة الحب والحنان بين الأم وابنتها ، والتثقيف من مصادر موثوق بها حتي لاتكون المعلومات مشوهة في ذهن الزوجات الصغيرات.