للنساء… إليك 13 فائدة للرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية تقوم بمساعدة الأم على إنقاص وزنها الذي جنته أثناء الحمل كما أنها تقوم بتقليل الاكتئاب الذي يصيبها بعد الولادة و كذلك من النزيف الذي أصابها بعد وضعها لطفلها كما أن إدرار اللبن من الثديين يحد من نزيف الدم في الرحم.
الرضاعة الطبيعية تساعد في تأخير رجوع الدورة الشهرية للأم مما يمنع جسمها من فقدان عنصر الحديد الذي يعد أمراً شديد الانتشار بين الأمهات المرضعات.
الرضاعة الطبيعية تجعل احتمالات حمل الأم مرة أخرى قليلة لأن الحمل الذي يحدث بعد الولادة يشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على المرأة كما يقوم بتحميلها أعباء جسدية كبرى و تقلل الرضاعة الطبيعية من عودة الحمل مرة أخرى لمدة ستة أشهر و يفضل أيضا استخدام وسيلة مناسبة من وسائل منع الحمل تحت إشراف الطبيب.
الرضاعة الطبيعية تقوم بتصغير حجم الرحم بعد الولادة لترجع بطن الأم إلى الحجم الطبيعي الذي كانت عليه لأنها تقوم بتحفيز هرمونات تعمل على هذا.
الرضاعة الطبيعية تقوم بحرق عدد كبير من السعرات الحرارية مما يساهم في تخفيض وزن الجسم.
الرضاعة الطبيعية تقوم بإفراز هرمون الأوكيتوسين الذي يساهم في جعل رحم المرأة يرجع إلى حجمه الأصلي أكثر سرعة من المرأة التي لا تقوم بإرضاع طفلها طبيعيا.
الرضاعة الطبيعية تعد وسيلة مثلى لتنظيم النسل أكثر من وسائل منع الحمل التقليدية التي قد تسبب أضراراً للمرأة كما أكدت على ذلك بعض الدراسات البحثية.
الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من إصابتها بهشاشة العظام إذا كانت كبيرة في السن.
الرضاعة الطبيعية تجعل النساء المصابات بمرض السكري أفضل من الناحية الصحية.
الرضاعة الطبيعية تجعل النساء غير معرضات للإصابة بسرطان الثدي لمدة عام أو عامين بنسبة تصل إلى أربع و عشرين بالمائة.
الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمالات إصابة المرأة بسرطان الرحم و المبايض.
الرضاعة الطبيعية تساهم في إنقاص مشاعر القلق و التوتر لدى الأم و ذلك لأن العلاقة بينها و بين رضيعها تكون قوية و متصلة مما يزيد من عواطفها و مشاعرها الإيجابية.
الرضاعة الطبيعية تجعل الثقة لدى النساء تزداد و يأتي ذلك بسبب شعورهن بمدى القدرات التي يتمتعن بها في إعطاء أطفالهن حاجتهم من الغذاء.