لمكافحة فرط التعرق.. عليكن بالبوتوكس!
يعاني كثيرون من فرط التعرّق، الذي يحدث بسبب زيادة إفراز الغدد العرقية.
ويصبح فرط العرق مزعجا حين تظهر آثار العرق على الملابس، وتنبعث رائحة كريهة تحت الإبطين ومن اليدين والقدمين.
يحاول جميع مَن يعاني هذه المشكلة إيجاد حلول عملية لها باستخدام مستحضرات عطرية أو البودرة، ولكن ما لا يعلمه الكثير من الأشخاص أنه يمكن حقن البوتوكس، خاصة تحت الإبط علاج مشكلة التعرّق بفعالية.
تقنية شائعة
ووف موقع « لها »، بات البوتوكس من التقنيات الشائعة جداً في مجال التجميل، حيث إنه يشلّ مؤقتاً العضلات والأعصاب في المنطقة التي يتم حقنه فيها.
وعند تطبيق توكسين البوتولينوم الموجود في البوتوكس على بنية العضلات، فهو يوقف التوصيل العصبي لفترة قصيرة ويمنع الغدد العرقية من العمل.
وبهذه الطريقة، يتم إيقاف إفراز العرق ومنع الرطوبة في الجسم من أن تطرد من الإبط.
وتأثير هذه الحقن مؤقت، حيث يحتاج المريض إلى إعادة العلاج مرة كل 6 أشهر أو مرة كل سنة بحسب الحالة.
تفادي التعرق المفرط
وما يجب معرفته أيضاً أن هناك مجموعة من الطرق البسيطة للعناية بمنطقة تحت الإبط لإبعاد خطر الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، فيُنصح بتجنّب استخدام مزيلات العرق حتى للأشخاص غير المصابين بزيادة التعرّق، نظراً لما تُسبّبه هذه المنتجات من زيادة فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية تحت الإبطين، ويُمكن استبدال مزيلات العرق بمضادّ موضعي للبكتيريا.
إلى ذلك، يلعب نوع الطعام دوراً كبيراً في ظهور مشكلة رائحة العرق، إذ يؤدي تناول الأطعمة الحارّة أو الدهنية أو الوجبات السريعة، وكذلك التي تحتوي على الكثير من الملح، إلى زيادة رائحة العرق الكريهة.