ماذا عن تقلبات مزاج الحامل؟
علميا يقال إن تقلبات مزاج الحامل أمر طبيعي الحدوث، حيث أن هرموني الأنوثة « البروجيستيرون والأستروجين » واللذان ينظمانالدورة التناسلية، هما مسؤولان جزئيا عن هذه التقلبات، كما أن الحمل بحد ذاته يساهم في ذلك، لأنه مرحلة مفصلية في حياة المرأة، فقد تغمر المرأة الحامل السعادة لأنها تنتظر مولودا، ثم بعد دقيقة تخاف من العبء والمسؤولية التي أقحمت نفسها فيها.
كما أم المرأة الحامل تصاب بتقلّبات المزاج خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من حملها، وتخف حدتها عند تكيف الجسم مع التغير الهرموني مع الوقت.
كيف تتم السيطرة على تقلبات مزاج الحامل ؟
لالة مولاتي إذا كنت تشعرين بالإحباط، افعلي شيئا يريحك ويفرحك، وخذي قيلولة أو مارسي رياضة المشي ولا تحملي نفسك فوق طاقتها، ومن أفضل العلاجات هي إجراء حديث مع الآخرين، لذا تحدثي عن مشاعرك مع صديقاتك أو عائلتك أو ربما طبيبتك.
ويعد الحمل حدث مفصلي في حياة المرأة، إلى درجة تشعر فيها بالخوف والقلق والتردد حتى لو رغبت بالإنجاب لسنوات طويلة، لذا عليها الاسترخاء وعدم التفكير المطول وإتباع نصائح الطبيب المختص.