ما لا تغفره لك حواء
الرجل البخيل، ربما تغيّره الأيام، ويحدثُ موقف ما يجعله يعيد النظر في سياسته المالية، فيكفّ عن أن يكون بخيلا أو يحاول الوصول لصيغة تفاهمية ما.
الرجل العصبي، تنتظر المرأة أن تغيّره المسؤوليات التي سوف يضطلع بها. تنتظر تمكّن العاطفة من قلبه، كي يلين، ويغيّر من عاداته السيئة، كي يهيئ لها ولنفسه حياة أكثر هدوءًا وبراحًا.
الرجل المنطوي، الذي لا يحبّ الاجتماعيات، تجرجره المرأة من يده واحدة واحدة، وتورّطه في علاقات متشعبة مع الوقت، حتى يصبح اجتماعيا من طراز فريد.
أما الرجل الخائن، فحالة مختلفة وخاصة.
لا تتقبل المرأة فعل الخيانة من حبيبها، مهما كانت درجة حبّها له، لأنها ترفض أن تكون الطرف الأضعف في معادلة حبه. هناك من نافستها على قلب حبيبها، وفازت به، إنها النهاية إذن!