متميزات.. كندا تحتفي بنساء مغربيات

شاركي:

تمت الإشادة، مؤخرا، بعدد من النساء المغربيات المقيمات بكندا نظير التزامهن المواطن ودفاعهن المشهود له على حقوق الإنسان بهذا البلد، وخدمة قضايا مجتمعهن ومجتمع بلد الاستقبال، وذلك في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة.

وتم اختيار الناشطة الحقوقية، السعداني ماء العينين، “امرأة السنة” من طرف مجموعة التفكير الكندية “بوليسينس”، عرفانا بدفاعها عن حقوق الإنسان ونضالها المستميت ضد تجنيد واستخدام الأطفال كجنود من طرف ميليشيات (البوليساريو).

بدورها، حصلت الجامعية الكندية من أصل مغربي، رقية حكيمة العروي، على شهادة تقديرية من الجمعية الوطنية في كيبيك، لتفانيها المهني والتزامها المواطن في خدمة الجالية المغاربية والمجتمع الكيبيكي”.

كما حصلت العروي، وهي أستاذة بجامعة كيبيك في ريموسكي، على درع من رئيس “جمعية جذور” عرفانا بمبادراتها ذات الوقع المواطن القوي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت العروي إن “العمل في سبيل الإنصاف والمساواة في الحقوق والفرص والواجبات والمسؤوليات هدف متواصل وواجب مواطن”.

وسجلت الجامعية أن سياق الجائحة كان له تداعيات على الجميع، لكن الفقر في صفوف النساء أصبح معضلة مقلقة، مشيرة إلى أن الجائحة ستجعل 47 مليون امرأة وفتاة تعشن تحت خط الفقر.

يذكر أن هذه الجامعية، التي تقيم في كندا منذ ما يناهز ثلاثين سنة، هي عضو ونائبة رئيسة (مجلس وضع المرأة) منذ 15 سنة.

وبدأت العروي انخراطها في النهوض بوضعية المرأة في سن 18 عاما، عندما كانت طالبة في المغرب.

وواصلت نضالها في كندا حيث حصلت في عام 2013 على جائزة التميز برسم مسيرتها المهنية كامرأة كندية-عربية.

كما حصلت على وسام كيبيك الوطني من درجة فارس عام 2016.

بدورها، حظيت المغربية سلمى الركراكي التي تم تكريمها من طرف مدينة لافال (بكيبيك).

وأعربت الركراكي، وهي مديرة وكالة تواصل متخصصة في الاستشارات والتسويق وتنظيم الفعاليات، عن فخرها بهذا التكريم الذي يعكس التزام المرأة المغربية تجاه مجتمعها والمجتمع الذي استقبلها وبلدها الأم.

وحسب بلاغ لمدينة لافال، فإن سلمى الركراكي تتمتع “بخبرة في العلاقات العامة وروح تعاون كبيرة مكناها من تمثيل المرأة، وبالتالي أن تصبح عضوا في العديد من المنظمات حول العالم وفي كندا”.

وأضاف المصدر ذاته أن الركراكي هي كذلك “صاحبة مبادرة المنصة الإعلامية (بوزيتيفا موروكو) التي تعالج مواضيع ذات تأثير هام على تمثيلية نساء المغرب وكندا، في مختلف المجالات”.

وفي نفس السياق، احتفلت تظاهرة “عرض أزياء الأمل” التي تهدف إلى تكريم النساء اللواتي يعانين من السرطان وإعادة تأهيلهن في أحسن الظروف، بذكراها العاشرة، حيث تم تنظيمها هذه الدورة افتراضيا، بسبب الجائحة، حيث قدمت المشاركات وهن يرتدين القفطان وأزياء أخرى من المغرب، عرضا متميزا.

وبحسب “جمعية عرض أزياء الأمل” فإن هذه المناسبة مكنت من الإشادة بدور المتطوعات المتفانيات في عملهن، وكذا للأشخاص الشجعان والمتسمين بنكران الذات.

وحسب رئيسة الجمعية، نوال الناجي، فقد تم توزيع جوائز تذكارية على عشر شخصيات عرفانا بدعمها اللامشروط لقضية “عرض أزياء الأمل”، وكذلك إشادة بانخراطها الاجتماعي والثقافي في المجتمع.

وكالات

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك