مرت 80 سنة على إدراجها في البورصة.. « أولماس » وبورصة الدار البيضاء تحتفيان بشراكتهما

شاركي:

تحتفي شركة “أولماس” للمياه المعدنية وبورصة الدار البيضاء بالذكرى الـ 80 لإدراجها في البورصة.

وتمثل بداية قصة مياه أولماس المعدنية الطبيعية الغازية، حسب بلاغ توصل به موقع “لالة بلوس”، إلى 1993 حيث رافقت حياة العديد من الأجيال المغاربة منذ ذلك الحين.

وفي 14 مارس 1935، ظهرت “شركة مزارع مياه أولماس”، وهو الاسم الأصلي لشركة مياه أولماس، في القسم الخارجي من سوق الأوراق المالية المغربية، قبل أن تنضم في عام 1943 إلى القائمة الرسمية.

في ستينيات القرن الماضي، يضيف المصدر ذاته، بفضل الجهود الرائدة للراحل عبد القادر بن صالح، دخلت مياه أولماس مرحلة من التنمية والاستثمارات الصناعية والبشرية واللوجستية.

واستمرت الشركة في النمو حتى أصبحت الرائدة الصناعية التي نعرفها اليوم، حيث تم دمج الشركة في سبعينيات القرن الماضي في مجموعة هولماركوم، وبدأت في استغلال ينبوع سيدي علي شريف في عام 1978، وهو ما أدى إلى إطلاق علامة سيدي علي.

في تسعينيات القرن الماضي، قامت شركة مياه أولماس بالابتكار من خلال إطلاق إنتاج خاص للقوالب المبدئية حيث قامت الشركة بجمع الأموال لدعم استثماراتها في وسائل الإنتاج.

وفي بداية الألفية الجديدة، زادت الشركة مرة أخرى رأس المال لتمويل مصنع لتعبئة المشروبات الغازية في إطار شراكتها مع مجموعة بيبسيكو، وبالتالي، استمرت بورصة الدار البيضاء والمساهمين الفرديين والمؤسسات في مساندة نمو الشركة من خلال الاكتتاب في السندات القابلة للتحويل وجمع الأموال.

ومنذ بداية التسعينات، قامت مياه أولميس المعدنية بتنفيذ العديد من عمليات زيادة رأس المال وإصدار السندات.

وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة خلال الجائحة بين 2020 و2022، بقيت مياه “أولماس” المعدنية صامدة واستمرت في استثمارها في البنية الصناعية وتوزيع المنتجات والحوكمة، مع إرساء أسس التنمية المستدامة في المغرب وعدة دول على مستوى القارة.

هذا وترجمت هذه الاستراتيجية الجادة إلى نمو مستدام بنسبة مضاعفة (10% متوسط ​​معدل نمو سنوي على مدى الفترة من 2002 إلى 2022)، مما زاد من شهرتها ودورها البارز في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في المغرب.

واستفادت مياه أولميس المعدنية من عدة رافعات استراتيجية سمحت لها بتعزيز مكانتها في السوق وتعزيز رؤيتها على المدى الطويل.

تواجدها في الأسواق المالية لم يساهم فقط في تعزيز شرعيتها ومصداقيتها أمام الشركاء والمستثمرين المؤسسيين، ولكنه أيضًا ساعد في تسريع نموها وتطويرها على الصعيدين الوطني والدولي.

وبالإضافة إلى ذلك ك، من خلال الامتثال لمتطلبات الشفافية والحوكمة الصارمة المرتبطة بالتداول في البورصة، استطاعت مياه أولميس المعدنية كسب ثقة الجهات المالية، مما جعلها مرجعًا في صناعتها.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك