مزيل رائحة العرق.. هذه حقيقة تسببه في السرطان
على عكس ما هو رائج، لم تثبت الدراسات التي أجريت حتى الآن، أن هناك رابطاً بين مرض السرطان ومزيل الرائحة، إنما هناك عوامل كثيرة مترابطة تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض الخبيث، وقد تساهم تركيبة بعض المستحضرات المزيلة للرائحة في تفعيل ذلك خصوصاً أحماض الألمنيوم، ويصحّ الشيء نفسه على المواد الحافظة المستخدمة في مستحضرات التجميل. لكن من جهة أخرى، لا يمكن القول إن المستحضرات الخالية من المواد الحافظة هي أكثر أماناً لأن الجراثيم والفطريات تنمو بسهولة أكبر عند استعمالها.
وللحد من الأضرار قدر الإمكان، احفظي هذه المستحضرات في الثلاجة، وانتبهي دائماً لتاريخ صلاحيتها. كذلك، اختاري مزيل الرائحة الخالي من أحماض الألمنيوم ومادة البارابين، ولا تستخدميه مباشرة بعد نزع وبر الإبطين أو فوق الجلد المجروح.
نصيحة لك:
لا تشاركي أحداً في استعمال مزيل الرائحة خصوصاً النوع الذي يلامس البشرة مباشرة خوفاً من انتقال عدوى بكتيريّة.
واحرصي على غسل إبطيك جيداً كل مساء لإزالة أي أثر لمزيل الرائحة والسماح للمسامات بأن تتنفس طوال الليل.