مضت سنوات على سجنها.. إيران تندد بفوز ناشطة إيرانية بجائزة « نوبل »
نددت إيران أمس الجمعة (06 أكتوبر)، بمنح إحدى مواطناتها الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام، واصفة الخيار بأنه “متحيز وسياسي”.
وكانت محمدي صحافية وناشطة تبلغ 51 عاما، أدينت خلال العقدين الماضيين بتهم متعددة من بينها نشر دعاية ضد الدولة وارتكاب أعمال ضد الأمن القومي.
وكانت نرجس محمدي المسجونة منذ نونبر 2021، قد أعربت عن دعمها للحركة الاحتجاجية التي هزت إيران بعد وفاة مهسا أميني في 16 شتنبر 2022 اثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
وأوقفت أميني، وهي كردية إيرانية تبلغ 22 عاما، بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة للنساء في هذا البلد.
وأدت وفاتها إلى اندلاع تظاهرات استمرت أشهرا ووصفتها السلطات الإيرانية بأنها “أعمال شغب” أثارتها حكومات أجنبية.في المقابل نشرت وسائل إعلام إصلاحية نبأ منح نوبل السلام لمحمدي من دون أي تعليق.
وخلال إعلان القرار، أشادت رئيسة لجنة نوبل بيريت ريس أندرسن بمحمدي “لنضالها الشجاع” ودعت إلى إطلاق سراحها.