مع اقتراب الصيف.. علماء يكشفون إمكانية انتقال كورونا عن طريق السباحة

شاركي:

يشير خبراء إلى أن فيروس كورونا المستجد لا يعيش في مياه حوض السباحة، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، « لا يوجد دليل على أن « كوفيد-19 » يمكن أن ينتشر من خلال استخدام حمامات السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة »، وفق ما نشرته صحيفة « نيويورك بوست ».

انتقال كورونا عبر الكلور

أكدت روبرتا لافين، أستاذة الطب في كلية التمريض بجامعة تينيسي، لـ US Masters Swimming:  » أن متوسط كمية الكلور في المسبح سيقتل الفيروس ».

اختفاء كورونا في المياه المالحة

وأفاد علماء أنه من غير المرجح أن يزدهر الفيروس التاجي في مياه المحيطات، حيث أن هذه الفيروسات تفضل في الواقع اللعاب البشري، وعلى الرغم من أن المياه العذبة قد لا تقتل هذا الفيروس الشرير، فإن احتمال الإصابة بالعدوى في بحيرة مستبعد.

وقالت بولا كانون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة الجزيئية والمناعة في كلية كيك الطبية التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، لصحيفة « لوس أنجلوس تايمز »: « ربما يتعين عليك شرب البحيرة بأكملها للحصول على جرعة معدية من فيروس كورونا. مبرزة أن « تأثير التخفيف أي خفض تركيز محلول أحد الأملاح كبير للغاية ».

مخاطر الحمام الشمسي

قد لا يكون الفيروس التاجي قادرا على السباحة، ولكنه أكثر من ماهر في التسكع، لهذا السبب، من المهم التأكد من أن جميع الأسطح، مثل كراسي الشاطئ، يتم تعقيمها بشكل روتيني.

تعليمات ضرورية

بينما تبدو الأنشطة المائية آمنة، يبقى الحفاظ على مسافة 1.80 مترا من الأشخاص الآخرين داخل المياه وخارجها أمرا بالغ الأهمية.

وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض الناس بتجنب مشاركة الأدوات التي يصعب تعقيمها أو التي من المفترض أن تتلامس مع الوجه، وتشدد على ضرورة اعتماد كل مستخدم معدات غطس خاصة به وعدم مشاركتها مع آخرين.

خلع القناع الواقي

تنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعدم ارتداء أقنعة الوجه في الماء، ويحذر المركز من أن « أغطية الوجه القماشية قد يكون من الصعب التنفس عن طريقها عندما تكون مبللة »، ويمكن أن يكون ذلك أمرا مميتا مثل « كوفيد-19 ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك