منظمة الصحة العالمية: أوميكرون يبقى خطرا وخصوصا للأشخاص غير الملقحين
حذر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء في 12 (يناير)، من أن المتحورة أوميكرون التي تنتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء كوفيد-19 « تبقى فيروسا خطرا » رغم أنها تتسبب بعوارض أقل شدة.
وقال خلال مؤتمر صحفي « رغم أن أوميكرون تسبب بعوارض أقل خطورة من دلتا (المتحورة التي كانت مهيمنة حتى الآن)، إلا أنها تبقى فيروسا خطرا وخصوصا للأشخاص غير المطعمين ».
عوارض أوميكرون الأقل شدة خصوصا بالنسبة للأشخاص الملقحين بالكامل والذين تلقوا الجرعة المعززة مقارنة مع المتحورة دلتا، دفعت بالبعض الى اعتبارها مرضا « خفيفا ».
لكن غيبرييسوس حذر من أن « المزيد من العدوى يعني المزيد من دخول المستشفيات، والمزيد من الوفيات، والمزيد من الناس الذين لن يتمكنوا من العمل بما يشمل المعلمين والطواقم الطبية، والمزيد من المخاطر لظهور متحورة أخرى تكون أكثر عدوى وتتسبب بوفيات أكثر من أوميكرون ».
من جهته قال مايكل راين مسؤول الأوضاع الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية « إنه ليس مرضا خفيفا، إنه مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات ».
وأضاف « الآن ليس وقت التخلي عن كل شيء وخفض الحذر، وليس الوقت المناسب للقول إنه فيروس مرحب به، ليس من المرحب بأي فيروس ».
وكالات