منظمة دولية: النساء والفتيات في المغرب أكثر تضررا بالأزمة الاقتصادية العالمية مقارنة بالرجال

شاركي:

كشفت منظمة “أوكسفام” أن النساء والفتيات في المغرب يشعرن أكثر بالأزمة الاقتصادية العالمية بسبب السياسات غير المتكافئة”.

ورصدت منظمة “أوكسفام” في تقريرها، الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية على النساء في المغرب، مؤكدة أن النساء هن “الفئة الأكثر تضررا من الوضع الراهن”.

وبحسب المنظمة، فإن “الفقر وعدم المساواة هما سبب ونتيجة للعنف ضد النساء والفتيات”.

وسجل المغرب في العام الماضي، 23 ألفا و879 قضية عنف، وهو الرقم الذي يقلق العديد من الأوساط المدافعة عن حقوق المرأة.

وأبرز تقرير المنظمة الآثار السلبية للعنف على حياة النساء المغاربيات بالإشارة إلى دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة مغربية رسمية) سنة 2019.

وكشفت « أوكسفام » أن 22.8 بالمائة من النساء ضحايا العنف الجسدي أو الجنسي يتحملن التكاليف المباشرة أو غير المباشرة للعنف.

وتناول تقرير منظمة “أوكسفام”، “الوضعية الصعبة التي تواجه بعض النساء في المغرب”، موضحا أنهن “آخر من يأكل، وأول من يُستبعد من المدرسة لعدم تمكنهن من تحمل تكاليفهن”، مشيرا كذلك إلى أن “عمل الرعاية الذي يقمن به غير مدفوع الأجر”.

وعبر التقرير عن تطلعه إلى رؤية “مغرب تتمتع فيه النساء والرجال بنفس الفرص في التنمية والوصول إلى الحقوق وممارستها في بيئة شاملة خالية من العنف وغير تمييزية”.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك