من أجيال مختلفة.. مغربيات تألقن في مجال الرياضة

شاركي:

تاريخ المملكة المغربية مليء بنماذج كثيرة، للمرأة المغربية الناجحة والرائدة في مجالات عديدة.

هذا المقال سنخصصه لبعض بطلات الوطن اللواتي تألقن في مجال الرياضة.

إليكم مغربيات تألقن في مجال الرياضة:

نوال المتوكل.. رائدة الرياضة النسوية

هي شمس الرياضة النسوية في المغرب، والتي أنارت الرياضة العربية والإفريقية و صعدت بها الى اعلى المستويات العالمية.

فقد فازت نوال المتوكل بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر حواجز في الألعاب الأولمبية التي أقيمت بلوس أنجلس، لتكون أول امرأة أفريقية وعربية تحرز ميدالية ذهبية، وأول امرأة عربية تحصل على ميدالية أولمبية.

وبعد إنقضاء مشوارها الرياضي، تضاعفه طموح وتألق نوال في مسارها القيادي للنهوض بالرياضة على المستويين المغربي والعالمي، فباتت عضوا في اللجنة الدولية الأولمبية عام 1998، ثم دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 1995، كما أسندت لها مهام وزيرة للشباب والرياضة في حكومة المغرب 2007.

وعينت المتوكل في 27 يوليو 2008 رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012.

وفي 26 يوليو 2012 انتخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كأول امرأة عربية
وإفريقية تبلغ هذا المنصب.

نزهة بدوان.. الصاروخ الناعم

نزهة بدوان، من أبرز الأسماء في الرياضة المغربية، بطلة مغربية بمؤهلات عالمية، هي « الصاروخ الناعم »، الذي يدخل السباق لينهيه بتألق و نجاح، فهي واحدة من رموز سباق ال400 متر حواجز.

توجت مرتين بطلة للعالم، فازت بالميدالية الذهبية سنة 1997 بأثينا وسنة 2001 بأدمونتون، لتصبح بذلك المرأة الوحيدة التي أحرزت لقبين في بطولة العالم في صنف 400 متر حواجز.

سجلت نزهة بدوان وقتا قياسيًا أفريقيا (52.90 ثانية)، كما توجت بالميدالية الفضية سنة 1999 ببطولة العالم.

فاطمة عوام.. الشامخة المغربية

تعتبر فاطمة عوام من أبرز العداءات المغربيات في ثمانينات القرن الماضي، فقد فازت بثلاث ميداليات في الألعاب العربية بالدار البيضاء سنة 1985، وتوجت بطلة لإفريقيا بعد الفوز بميداليتين ذهبيتين بعنابة في الجزائر سنة 1988، وفازت بميداليتين ذهبيتين خلال الألعاب الفرنكوفونية التي أقيمت بالدار البيضاء 1989، كما احتلت الرتبة الرابعة عالميا في بطولة العالم التي أقيمت في برشلونة 1990.

وانتقلت البطلة المغربية إلى رحمة الله، سنة 2014، عن سن ناهز 55 سنة، بعد صراع مرير مع المرض دام أكثر من سنة.

حسنة بنحسي.. الغزالة المغربية

الغزالة، حسنة بنحسي، من من مواليد 1 يونيو 1978عداءة مغربية في المسافات المتوسطة، وباختصاص في 800 متر.

توجت بألقاب عديدة، فضية الألعاب الأولمبية أثينا 2004 وبرونزية بكين 2008، لم يسعفها الحظ للتتويج بالذهب أولمبيا لكنها خطت مسارها من ذهب لتظل واحدة من نجوم الرياضة النسوية.

وتوجت بفضية في بطولة العالم بأوساكا وهيلسينكي، واختيرت كأفضل رياضية مغربية لعام 2005 في استفتاء أجرته الإذاعة المغربية.

واختيرت كأفضل رياضية مغربية لعام 2005 في استفتاء أجرته الإذاعة المغربية.

سميرة بناني.. أم الرياضات الميكانيكية

سميرة بناني أول امرأة مغربية وعربية تدخل عالم سباق السيارات المدهش و تتمكن من الدخول من الباب الواسع لتصير أول سائقة عربية لسيارات السباق في المسالك المغلقة.

حصلت على ألقاب عديدة وطنيا وشاركت في مسابقات دولية، أهمها بطولة السوبر كوبا ميكان بإسبانيا، ورالي باريس – داكار، ليسطع إسم سميرة في سماء رياضة كانت حكرا على الرجال، قبل ان تقتحمها البناني بقيادة نسوية منقطعة النظير، لتظل إلى اليوم واحدة من نساء المغرب الرائدات.

غزلان الزواق.. المقاتلة الناعمة

لاعبة جودو مغربية، تَخَصّصت في وزن أقل من 63 كغم. وهي أول امرأة مغربية تشارك في منافسات الجودو الأولمبية، قبل أن تتوجه البطلة المغربية لرياضة الفنون القتالية المختلطة MMA.

بشرى حجيج.. مغربية تتربع على عرش الطائرة الإفريقية

انتخبت المغربية بشرى حجيج رئيسة جديدة للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، لتكون بذلك أول امرأة مغربية تحقق هذا الإنجاز.

وكسبت حجيج الرهان في السباق نحو الرئاسة مع المصري عمرو علواني، الرئيس السابق، بعد حصولها على إثنين وأربعين صوتا مقابل إثني عشر صوتا لمنافسها المصري الذي ترأس الإتحاد لتسعة عشرة عاما.

بشرى كربوب.. حكمة نسوية

قادت الحكمة المغربية بشرى كربوب، المنتمية لعصبة مكناس تافيلات، مباراة في البطولة الاحترافية المغربية لكرة القدم، لتكتب إسمها بذلك في التاريخ الرياضي الوطني من بابه الواسع.

خديجة المرضي.. أنثى الحلبة

هي رمز من رموز الملاكمة النسوية، توجت بطلة للمغرب أربع مرات والتحقت بالمنتخب المغربي للملاكمة سنة 2014، لتشهد انطلاقة دولية أضحت من خلالها المرضي الملاكمة الأنجح على الصعيد الوطني والقاري والعربي.
تمكنت خديجة المرضي من إقتلاع الميدالية الذهبية في النسخة الأخيرة من الألعاب الإفريقية التي احتضنتها العاصمة الرباط.

هو نفق النجاح التي تشيده النساء المغربيات بسواعدهن من أجل الوصول إلى نور التفوق والتألق، نساء رفعن راية الوطن عاليا في المحافل المحلية والعربية والعالمية.

زينب الحريشي-صحافية متدربة

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك