من أحضان الشارع إلى المدرسة.. قصة مؤثرة لطفلة عاشت لسنوات في « كرتونة » في الشارع رفقة والدتها

شاركي:

عادت الابتسامة إلى وجه طفلة تدعى فاطمة الزهراء، احتضنها الشارع هي ووالدتها لمدة 3 سنوات، حيث كانت تفترش الأرض والكارتون بعد أن تخلى عليها والدها ضواحي أزيلال.

ولم يرحم الأب زوجته التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية، فتخلى عنها رفقة ابنتهما ورماهما إلى الشارع، دون شفقة.

وكانت الأم التي تدعى فتيحة تعيش أمام أحد المساجد بأزيلال، رفقة طفلتها الصغيرة، التي كانت تحلم فقط أن تعود إلى المدرسة.

وتقول فاطمة الزهراء: « كنت أرى أطفال متوجهين للمدرسة وأستحضر لحظات عشتها ببيتنا حيث كنت أتوجه للمدرسة وأعيش حياة عادية وتمنيت أن أعود لها ».

وبعد مرور مدة على عيشهما في الشارع، صادف الأم والطفلة، أمام المسجد في أزيلال فاعل جمعوي، أخذهما إلى مأوى يقدم خدمات التطبيب والتغذية والرعاية والحماية، بالإضافة إلى المبيت والايواء والحمام والزيارات الخاصة للأسر وللمحسنين، الذين يفضلون تقديم مساعدات لمكتب الجمعية التي تشرف على المأوى.

ومباشرة بعد ذلك، اتخذت كافة الاجراءات لعودة فاطمة الزهراء لفصول الدراسة، حيث ارتدت ملابس جديدة وارتدت محفظتها والابتسامة لا تفارق وجهها.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور توثق لسعادة الطفلة بعد عودتها إلى المدرسة، بعد معاناة في الشارع دامت سنوات.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك