من أمريكا إلى المغرب.. تضامن واسع مع قضية الأمريكي جورج فلويد ونبذ للعنصرية
في ظل جائحة كورونا، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام مظاهرات واحتجاجات ضد العنصرية عقب مقتل رجل أمريكي من أصول أفريقية على يد رجل شرطة خنقا.
ووصل صدى الاحتجاجات إلى مختلف أنحاء العالم، وأعرب ملايين الأشخاص عن تضامنهم مع قضية الشاب الأسمر الذي توفي بسبب العنصرية التي لازالت تطال كثيرين، بسبب اختلاف لونهم أو جنسهم أو دينهم.
وكسائر الدول التي عبرت عن تضامنها مع الأمريكيين الذين خرجوا إلى الشوارع للتنديد بالعنصرية، اختار مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن موقفهم بخصوص هذه القضية.
وتناقل مغاربة على الفايسبوك وإنستغرام وباقي وسائل التواصل، صورا للمظاهرات أو لفلويد، وتدوينات وهاشتاغات يعبرون فيها عن استنكارهم ما حدث ونبذهم العنصرية وأفعالها.
تعليقات مواطنين مغاربة
وجاء في إحدى التعليقات على مقتل جورج فلويد: « الحكرة مامزياناش لا فرق بين عربي أو أعجمي أبيض أو أسود إلا بالتقوى صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ».
وأضاف آخر في تعليق على فيديو يوثق لمقتل فلويد: « دايرين ليه المينوط وبارك ليه مزال على رقبتو لا حول ولا قوة إلا بالله ».
وكتب أحد المعلقين: « العنصرية متجدرة في وعي الأفراد، ليس في أمريكا فحسب، بل في جميع بلدان العالم، لكن تختلف وثيرة حدتها من منطقة لأخرى ».
تضامن مشاهير مغاربة
واختار مشاهير مغترب بدورهم التعبير عن رفضهم للعنصرية ونشروا صورا سوداء أرفقوها بهاشتاغات، وتدوينات للتعبير عن رفضهم مثل هذه التصرفات، وبينهم أمينوكس، وأمير الرواني، وهشام مسرار، وجميلة البدوي.
نبذ للعنصرية
وفي مختلف ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لمقتل جورج فلويد، اتحد أغلب المعلقين على نبذهم العنصرية والأفعال العنصرية التي يحاول العالم حذفها منذ مئات السنين وزرع السلام والحب والتسامح بدلها.
وفارق جورج فلويد الحياة أثناء اعتقاله تحت ركبة شرطي، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات توثق للحظة الاعتقال ما دفع الناس في أمريكا إلى الخروج في احتجاجات ومظاهرات يومية.