من الصعب حتى غسل اليدين.. « يونسيف » تحذر من مأساة صحية في غزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة « يونيسف » الثلاثاء (21 نونبر)، من أن « مأساة » صحية ترتسم في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمياه.
وقال الناطق باسم يونيسف جيمس إلدر خلال مؤتمر صحافي في جنيف « إن لم يتوافر الوقود بكميات كافية سنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي. فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المؤاتية لانتشار الأمراض. إنها ظروف مثالية لحصول مأساة ».
وأضاف « ثمة نقص حاد في المياه. البراز ينتشر في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ثمة نقص غير قمبول في المراحيض ».
وشدد الناطق أيضا على أنه من الصعب جدا المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة حيث تشن إسرائيل ضربات وقصفا متواصلا عنيفا منذ السابع من أكتوبر إثر هجوم لحركة حماس داخل أراضيها.
وأدى هذا الهجوم غير المسبوق إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين فيما احتجز 240 شخصا كرهائن واقتيدوا إلى قطاع غزة بحسب السلطات الإسرائيلية. وفي قطاع غزة قتل أكثر من 13300 في عمليات القصف الإسرائيلي بينهما أكثر من 5600 طفل بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وأضاف إلدر « في حال بقي حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي محدودا وغير كاف سنرى ارتفاعا مأسويا (..) في وفيات الأطفال ».
وأضاف « يواجه الأطفال تاليا خطرا حادا بانتشار أوبئة بشكل جماعي ».
وأشار الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إلى انه لم يرصد أي أثر لمرض الكوليرا في قطاع غزة حيث لم تكن البكتيريا المسببة لهذا المرض موجودة قبل اندلاع الحرب.
في المقابل، شدد على أن الإسهال المائي الذي يعاني منه آلاف الأشخاص المتعبين جسديا أساسا، يشكل خطرا كبيرا أيضا.
وكالات