من « المعاطية » على المواقع إلى « المضاربة » في الواقع.. المالكي والبورقادي قلبوها صباط!

شاركي:

انتقل الخلاف بين « الستريمر » إلياس المالكي و »اليوتيوبر » محمد البورقادي، الذي مضت عليه سنوات، من العالم الافتراضي إلى الواقع.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين (25 شتنبر)، مقطع فيديو للمالكي يوثق لاعتدائه رفقة مجموعة من الأشخاص على البورقادي في « كورنيش » مدينة الجديدة.

ونشر المالكي فيديو تعنيفه للبورقادي على حسابه الرسمي على إنستغرام عبر خاصية « ستوري »، ما جر عليه مجموعة من الانتقادات.

وتداول نشطاء الفيديو على مختلف منصات السوشيل ميديا، الفيديو، مع تدوينات وتعليقات يدعون من خلالها السلطات الأمنية إلى التدخل وفتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة الطرفين حتى يكونا عبرة لغيرهما، للحد من مثل هذه التصرفات.

وساعات بعد تداول فيديو المشاجرة، نشر كل من المالكي والبورقادي فيديوهات، يشرحان فيها ما وقع لمتابعيهما.

رواية البورقادي

ونشر البورقادي على قناته الرسمية على اليوتيوب فيديو يحكي فيه جانبه من القصة.

ووجه اليوتيوبر في الفيديو الذي تتجاوز مدته 14 دقيقة، مجموعة من الاتهامات للمالكي ولكل من كان معه.

وقال البورقادي إنه قد تم استدراجه من قبل إحدى معارفه اتصل به من أجل لقائه في « الكورنيش »، ليتفاجأ فيما بعد بوجود المالكي ومجموعة من الشباب.

ولفت البورقادي إلى أنهما في البداية كانا يتبادلان الشتائم قبل أن يتحول الأمر إلى شجار وينهال عليه المالكي ومن معه بالضرب.

وكشف اليوتيوب المثير للجدل أن سيقوم بمتابعة المالكي ومن معه، وأنه سيوجه لهم مجموعة من التهم بينها تكوين عصابة والسرقة والاعتداء.

رواية المالكي

وفي روايته، أكد المالكي في فيديو نشره عبر خاصية ستوري على إنستغرام، أنه اعتدى على البورقادي بالضرب لأنه تمادى في سبه على مواقع التواصل.

وأشار ابن مدينة الجديدة إلى أنه مستعد لتسليم نفسه للشرطة، حتى يأخذ القانون مجراه.

وقال: « هادوك الي كانو فالفيديو صحابي وصحابو ما كانش شي واحد معانا… وباش تكون نتا كثر من عامين ونتا كتقذف وكتسب فيا را غايكون هذا هو الجزاء ديالك مع احتراماتنا للشرطة والدولة اللي حنا فيها ».

وختم حديثه بالقول: « بساليتي بزاف من حقي نسلخ مك ومن غدا غادي نمشي أنا نقدم راسي والقانون ياخذ مجراه حتى أنا را عندي السيديات ديالي السب والقذف ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك