من بائعة في المتاجر إلى أكثر النساء تأثيرا في العالم.. قصة نجاح جورجينا رودريغيز
انقلبت حياة الشابة جورجينا رودريغيز رأسا على عقب عندما دخل نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى حياتها.
وتحولت رودريغيز من مساعدة مبيعات في محل تجاري، إلى إحدى أشهر أيقونات الموضة وبين أكثر النساء تأثيرا في العالم.
وفي حوار مع مجلة « هاربرز بزار عربية » تحدثت رودريغيز عن رحلتها والأشواط التي قطعتها حتى تصبح ما هي عليه وعن أهمية العائلة بالنسبة إليها.
تقدر اليوم ثروة رودريغيز تُقدَّر بـ 12 مليون دولار أمريكي ولها حوالي 50 مليون متابع على إنستغرام.
وأكدت الحسناء الأرجنتينية لـ »بازار » أن رغم الثراء الذي تعيش فيه، فهي تود أن تعيش حياتها ككتاب مفتوح، وأن تواجه الحياة بصدق ووضوح.
السر وراء النجاح
وفي رد على تساؤل حول كيفية حفاظها على شغفها ونجاحها، قالت رودريغيز إن « السر هو أن أخوض كل مشروع بنفس شغف وحماس البدايات ».
كما تفخر أيضًا بنجاحها في البقاء وفية للقيم التي وضعتها مند البداية، وتشدد على أن “الاحترام، والشغف، والاحترافية هي الركائز الثلاثة قد رسمت طريقي المهني، وهذه القيم مهمة جداً بالنسبة لي”.
أطفالي هم الأهم
بهذا الخصوص، قالت جورجينا لنفس المجلة: « أطفالي هم الأهم بالنسبة لي في هذا العالم، وهم أولويتي القصوى. عندما تصبحين أماً، تتغير أولوياتكِ وتتراجع احتياجاتكِ الشخصية لتفسح المجال أمام تلبية احتياجات أطفالك. تكرسين حياتك كلها لراحة أسرتك ».
وكانت جورجينا تتوق دوماً للعيش في كنف أسرة مترابطة بشكل وثيق، والآن، لا سيّما بعد فقدان طفلها، أضحت الأسرة أكثر أهمية بالنسبة لها من أي وقت مضى.
وأضافت: « تكشف لكِ الأمومة جوهر الحب الخالص، غير المشروط لتحبين الآخرين بشكل مطلق ».
حياة متوازنة
وأكدت رودريغيز أن الحفاظ على مستويات الطاقة والعيش بصحة جيدة أمران أساسيان لحياتها المتوازنة.
وقالت: « الحقيقة هي أنني لا أكلّ ولا أملّ، نسافر كثيرًا وأحتاج إلى الطاقة والتحفيز للقيام بجميع المسؤوليات التي تقع على عاتقي في حياتي اليومية ».
وشددت على “ضرورة اتباع روتين ثابت بين التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي.”
فمن التدريبات التي تستهدف كامل عضلات الجسم في صالة الألعاب الرياضية إلى دروس رقص الباتشاتا الخاصة في المنزل، تواظب جورجينا على تطبيق نظامها بالتزام لافت، بغض النظر عن المكان الذي تتواجد فيه.
العيش في السعودية
وقال رودريغيز في هذا الصدد: “إن السفر والعيش ثقافات جديدة، وفي بلدان ذات طبيعة مختلفة، يساهم في صقل شخصيتك، فتفتح عقلك وتصبح أكثر تسامحًا مع من حولك. وكلها تجارب ثرية كنّا محظوظين لأن نخوضها”.
وأسهمت هذه الخطوة، في الارتقاء بحياتها المهنية كذلك،حيث انبهرت كل من وسائل الإعلام المحلية والعالمية بسلاسة اندماج الأسرة في ثقافة المملكة، ويبدو أن جورجينا قد اكتسبت قاعدة معجبين جديدة بفضل الطريقة التي تقبلت بها هذا البلد، ودفاعها عنه.
قد أصبحت جورجينا مؤخرًا وجهًا لعلامة العطور السعودية لافيرن، وهي الآن النجمة المتألقة في أحدث الحملات الترويجية لعلامة العدسات اللاصقة أمارا.