من قلب مركز للتجنيد.. شهادات حية لمجندات في الحاجب (صور)

شاركي:

يتساءل كثيرون عن يوميات المجندات والمجندين المغاربة داخل مراكز التدريب في مختلف أنحاء المغرب، وكيف يعيشون بعيدا عن ذويهم.

خلال الأسبوع الماضي، كان لطاقم إذاعة « ميد راديو »، فرصة ليكتشف عن قرب يوميات شباب وشابات داخل مركز للتجنيد في مدينة الحاجب.

وجمع الطاقم الصحافي للإذاعة خلال الزيارة، شهادات حية لمجندات تقاسمن تجاربهن داخل المركز معهم.

حلم التجنيد منذ الطفولة

تعرف الطاقم الصحافي خلال الزيارة على فاطمة الزهراء، وهي شابة كانت ترغب منذ الطفولة خوض تجربة الالتحاق بالخدمة العسكرية.

وحين أصبح الأمر ممكنا، لم تعارض الأسرة فاطمة الزهراء، وتقول: « والديا ما عارضوش أنني نجي للتجنيد حيت هو حاجة زوينة ».

فاطمة بنعمر، مجندة قادمة من مدينة أرفود، تقول إنها كانت من الأوائل الذين طلبوا الالتحاق بالخدمة العسكرية، وتضيف: « هاد التجربة فخر ليا، وفرحت لأنني لبيت طلب الملك، وحققت حلم الوالدين ديالي، وحلمي أيضا، وهادي تجربة ما كتتعاودش ».

وتتابع فاطمة، ذات الـ19 ربيعا، والحاصلة على البكالوريا سنة 2019، « تغيرت فيا بزاف ديال الحوايج، هنا عرفت باللي المرا قادة تدخل لجميع المهن واخا كيقولو باللي ما غتقدرش »، قبل أن تستدرك: « التجنيد فيه آفاق أخرى، وخلى فيا آثار إيجابية كون كنت على برا ما غنلقاش هاد الشي اللي كاين هنا ».

التأقلم داخل مركز التجنيد

سكينة مجندة، لا تخفي أن الأمر بداية كان صعبا على الكثير من المجندات « اللي ما مولفينش الفياق بكري والرياضة الصباح، لكن مع المدربة ديالنا قدرنا نولفو ».

الأمر ذاته تؤكده المجندة فاطمة الزهراء (21 سنة)، القادمة من تاونات، بقولها: « ولفنا وعجبنا الحال كلشي كيتعامل معانا مزيان »، وتضيف: « شحال هادي كنت باغية نجي ندخل للتجنيد، فاش عطانا سيدنا الأمر دفعت وجيت، كنت فرحانة بزاف أنني نكون مواطنة صالحة ونلبي النداء ديالو ».

وعن الظروف داخل مركز التجنيد، تقول بشرى، ذات الـ24 سنة، « المسؤولين هنا ساهرين على النظافة والمأكل والنوم ديالنا، وهادي مناسبة باش نشكروهم، ونشكرو سيدنا على هاد الفرصة ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك