مهرجان موازين.. كارول سماحة تعود بعد 4 سنوات من الغياب

شاركي:

ألهبت الفنانة اللبنانية كارول سماحة منصة النهضة، مساء أمس الجمعة (21 يونيو)، في افتتاح أمسيات البرمجة الشرقية للدورة 18 من فعاليات مهرجان « موازين.. إيقاعات العالم ».
العودة بعد 4 سنوات غياب

واعتلت الديفا اللبنانية كارول سماحة ركح موازين، بعد غياب دام أربع سنوات عن هذه التظاهرة لتكمل فقرات أمسية فنية ساحرة.
وغنت الفنانة المتألقة، مزهوة بفستان أبيض، رفقة فرقتها الموسيقية المتمكنة، مجموعة من أجمل وأشهر أغانيها التي يجمع معظمها بين الغناء والأداء المسرحي، والتي عرفت نجاحا كبيرا وجلها من اللون الرومانسي العصري، مستجيبة بذلك لطلبات جمهور حج بكثافة لتجديد اللقاء بالفنانة في مشاركتها الثالثة ضمن فعاليات المهرجان.
وهكذا، تفاعل عشاق هذا اللون الموسيقي مع أعمال كارول الرومانسية كـ « حدودي السما » « أقول أنساك » « حخونك » أو « اطلع فيي »، إضافة إلى أغانيها الإيقاعية « خلي عندك أمل » أو « مجنون »، ثم أغنيتها الأخيرة « المطلقة » التي لاقت نجاحا وضجة في الآن ذاته.
وبين كل وصلة غنائية، لم تتوان كارول عن التعبير عن اشتياقها للجمهور المغربي وللمغرب « هذا البلد الذي حافظ، رغم كل الأحداث التي طرأت بالمنطقة العربية، على استقراره ووحدته وحبه للفرح والاحتفال »، معتبرة أن مرورها بموازين حدث مميز واحتفاء بالموسيقى التي تأخذنا إلى عالم أجمل ».

روزاليا.. أيقونة إسبانيا

وأمام الفنانين روزاليا وجي بالفين المفعمان بالحماس، لم يكن أمام جمهور منصة « أو. إل. إم السويسي » خيار سوى إطلاق العنان للبهجة والمتعة.
فبسرعة، استحوذت روزاليا على الخشبة وحيت الجمهور الذي حج بكثافة للقائها، للتتماهى مع الطاقة التي تنبعث منه، آخذة عشاقها نحو عالم حيث يتزاوج الفلامنكو والأنغام الحديثة على نحو طبيعي.
وأبهرت الفنانة الشابة، التي تعد أيقونة إسبانية حقيقية في دمج الألوان الموسيقية، والتي تراكم أشرطتها المصورة ملايين المشاهدات، الجمهور من خلال باقة من أغانيها المعروفة من قبيل « بغداد »، و »مالامينتي »، و »كون ألتورا »، و »دي مي نومبري »، التي يبرز من خلالها صوتها الحساس واستلهامها من موسيقة الفلامنكو.
ولم تخف روزاليا، التي كانت مصحوبة براقصات ومجموعة فلامنكو في أول عرض لها بالمغرب، تأثرها بأداء هذا الحفل، معبرة لمرات عدة عن شكرها لجمهورها الذي عبرت له عن بالغ امتنانها.

جي بالفين.. جاذبية مثيرة

وعلى غرار روزاليا، وبفضل موهبته الفنية وحسه الجمالي، تمكن جي بالفين، الذي يتمتع بالموهبة وجاذبية الشخصية من التألق، وذلك تحت سماء المنصة الدولية « أو. إل. إم السويسي ».
وفي صعوده خلال الجزء الثاني من الحفل، استطاع المغني المخلص لإيقاعاته اللاتينية، أن يجعل جمهوره يرقص على أشهر أغانيه، من قبيل « Raggaeton » و « Mi Gente »أو حتى « I like it ».
وباعتماده، أيضا، على أحدث أغانيه مع « Loco Contigo » تمكن الكولومبي ، بجاذبيته المثيرة، من شد انتباه الحشد بلمسة ساحرة، كل ذلك في جو أبهج الأشخاص الحاضرين.
ثاني أكبر مهرجان دولي

ويعتبر مهرجان موازين من أكثر المهرجانات التي طبعت تاريخ المغرب، عبر برمجة متنوعة تعرف كيف تلامس، كل سنة، أكبر عدد من الجماهير من مختلف الأجيال.
وتم تصنيف المهرجان كثاني أكبر المهرجانات الدولية اعتبارا للحضور الذي يفوق 2.5 مليون شخص على امتداد 9 أيام من السهرات في 7 منصات موزعة بين مدينتي الرباط وسلا.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك