ناقد فني: الكوميديا التلفزية المغربية كوميديا بدائية جدا تركز على « تعواج الفم » والنكت « الحامضة »!
ضم الناقد الفني، عبد الكريم واكريم، صوته إلى صوت عدد من المغاربة، اعتبروا أن أغلب الأعمال الكوميدية التي يتم عرضها خلال شهر رمضان، فشلت في إضحاك المشاهدين.
واعتبر الناقد الفني عبد الكريم واكريم، في تصريح لموقع « لالة بلوس »، أن مشكل الكوميديا التلفزية المغرب هو « أنها لا تتوفر على معايير الكوميديا الحقيقية ».
وقال: « الكوميديا التلفزية المغربية هي في أحسن الأحوال كوميديا بدائية جدا تركز على « تعواج الفم » والنكت « الحامضة »، إذ تغيب كليا كوميديا الموقف على سبيل المثال وليست هناك نصوص كوميدية جيدة حقيقية يتم تحويلها لعمل كوميدي تلفزي ».
وأوضح المتحدث ذاته، أن الكوميديان حسن الفد وحنان الفاضلي، هما اللذان ينجحان في أغلب الأحيان حينما يلتجئان لنوع الباروديا، في إعطائنا كمشاهدين أعمالا كوميدية جيدة تحترم ذكاءنا.
وأضاف: « وأظن أن ذوق المشاهد المغربي قد تطور عبر الزمن فيما ظلت الكوميديا المغربية تردد نفس الشكل الكوميدي الذي ربما كان يضحك أجيالا ماضية كان أغلبها مستواه المعرفي والتعليمي متدني، فالأجيال الجديدة أصبحت تَطَّلع وتتابع تجارب كوميدية جيدة في العالم ومن ضمنه العالم العربي وأصبح سقف انتظاراتها أعلى مما يقدمه هؤلاء الذين يمكن أن نطلق عليهم مهرجين عوض كوميدين ».
وعبرت فئة من المغاربة عن عدم إعجابها بمستوى الأعمال الكوميدية التي يتم عرضها على القنوات التلفزية في رمضان.
ولاحقت لعنة « الحموضة » مجموعة من « السيتكومات »، وكذلك برامج « الكاميرا الخفية ».