نساء ناجحات..الكلمة لسيدات الأعمال (فيديو)
الشباب أهم مرحلة عمرية في حياة الإنسان، فخلالها يبرز شخصيته، ويستقل بأفكاره لبناء مستقبله.
وحين نتحدث عن الشباب نقصد الفتى والفتاة، فكلاهما يلعبان نفس الدور اليوم وتجمعها نفس الأحلام والطموحات.
طموح فئة من الشابات المغربيات لم يعد مقتصرا على الزواج وتأسيس عائلة، بل أصبح يجذبهن عالم المال والأعمال وحلم إثبات الذات والاستقلال المادي، بفضل العديد من المبادرات التنموية والمجتمعية والاقتصادية التي يتم تنظيمها منذ سنوات بالمغرب، فقد أصبح للشابة المغربية دور فعال في المجتمع والوسط الذي تعيش فيه وهي الآن قادرة على تحقيق أهدافها وأحلامها.
خلال الشهر المنصرم كان لموقع « لالة+ » فرصة التعرف والاشتغال على نماذج ايجابية للشابة المغربية الطموحة التي رغم جميع الظروف، ثابرت وكافحت من أجل دخول عالم المقاولة وتحقيق نتائج مبهرة.
حاورنا شابات يمتلكن مشاريع كبرى وصغرى والملفت هو أن العامل المشترك بينهن هو الأمل والرغبة، الشيئان اللذان يفتقدهما عدد كبير من الشباب بالعالم ويكبح تطورهم وأحلامهم.
صحيح أنه ليس من السهل أخذ قرار لتأسيس مقاولة، فاحتمال الفشل وارد، لكن أثناء استجوابنا للشابات اقتنعنا بأن إرادتهن ورغبتهن في النجاح، كانت أقوى حافز لكي تؤمن بما يقمن به وينجحن فيه.
والملهم أن بين المستجوبات شابات لم يكملن دراستهن ولا يتوفرن على شهادات جامعية عالية لكن طموحهن كان أكبر من كل ذلك، حيث استطعن تأسيس مشاريع ولو كانت صغيرة لإثبات وجودهن واثبات أن المرأة المغربية قادرة على تحقيق ذاتها والوصول لمراتب مهمة وليس فقط ما تم ترسيخه بأن حلمها فقط الزواج والإنجاب وتربية الأبناء.
أما بخصوص الشابات اللواتي يحملن شهادات عالية وقررن دخول عالم المقاولة فدوافعهن ليست بعيدة عن دوافع النساء اللواتي لم تسنح لهن الفرصة لإكمال دراستهن، فهن كذلك يرغبن في تطوير أنفسهن وإعطاء نموذج ايجابي عن المرأة فغامرن وثابرن ونجحن.
