نظمي نوم رضيعك
اليوم الأول علمه الفرق بين الليل والنهار، وذلك بإيقاظه مبكراً والنهوض معه في نفس الوقت ولتساعدي طفلك على تنظيم حركته اليومية، ضعي سريره قرب النافذة وارفعي الستارة، فالنور الطبيعي سيساعده على الاستيقاظ، أمّا في الليل، فاتبعي أهدأ السبل أثناء حركتك والتزمي بنظام نوم محدد وقومي بهدهدته والغناء له مما يساعد على نظام الحركة والإحساس لديه.
استمري بمواصلة هذا النظام في اليوم الثاني مع جعل الرضعات الليلية هادئة جداً مع ضوء خافت وتجنّبي القيام بأي شيء يعمل على تحفيزه وتنشيطه ولتكن رضعة طفلك خلال النهار بمثابة وقت للنشاط الزائد وذلك بمداعبته أو الغناء له، لكي يشعر بالفرق بين الوقتين .
أمّا في اليوم الثالث ولتدركي كيف تنظمين نوم طفلك الرضيع، فعليكِ القيام بالخطوة الأهم والتي يبدأ معها البكاء، وهي أن تضعي طفلك في مهده وهو لا يزال مستيقظاً واتركيه يبكي دون حمله، حتى وإن كان ذلك صعباً عليكِ وتذكري بأن النتيجة الختامية (النوم) ستكون جيدة لك ولبقية عائلتك.
في اليوم الرابع ستجدين نتيجةً مرضيةً، فسيشعر طفلك بأن البكاء لا يوصله إلى مبتغاه، ولا تستسلمي لبكائه وتذكري بأن استجابتك له ستجعله يبكي أكثر لتحقيق مراده .
أمّا في اليوم الخامس، فسيصبح طفلك أكثر هدوءاً، وذلك لأن أغلب الأطفال يتكيّفون مع هذه الخطة في غضون (3 إلى 5 أيام)، ومن الأفضل أن تطمئنّي عليه من فترةٍ لأخرى من خلال شق الباب دون أن يراك
.وإذا قمتِ بتطبيق ذلك بشكلٍ صحيحٍ فإنك ستلاحظين مع اليوم السادس نومه المتواصل وقد تجدين نفسك تستيقظين للاطمئنان عليه، لذا، حافظي على هدوئك وألبسيه بيجامة دافئة حتى لا تقلقي فيما لو سقط اللحاف عنه.
وأخيراً، ستشعرين بلذة النوم وستستعيدين ساعات نومك المريحة وستُكسبين طفلكِ عادات مهمة لصحته وعافيته، ولتحظي بكل ذلك عليكِ التقيّد بكل تلك الخطوات لتعرفي كيف تنظمين نوم طفلك الرضيع!