هذه مقومات السعادة الحقيقية
بالتأكيد يمر في حياتك العديد من النماذج السعيدة والناجحة في الحياة الزوجية، وربما تتساءلين كيف يمكن أن أحافظ على حياتي الزوجية بهذا المستوى:
• أعطي أكثر مما تأخذين: كلما ابتعدت عن اعتبار العلاقة العاطفية صفقة يجوز فيها الربح والخسارة، اقتربت من السعادة، فإن الثنائي الذي يعيش فيه الطرف من أجل الآخر بحب وفرح يتعامل الطرفان بالتسابق إلى العطاء بهدف إسعاد الآخر ودعمه وتحفيزه للمضي إلى الأمام، من دون الغرق في حسابات الفائدة الشخصية مادية كانت أم معنوية.
• أنت مسؤولة عن سعادتك: السعادة لا تصلك، وليس مطلوب من أن يجدها كلاكما في عمله أو يومياته أو في وضعه المادي، بل الثنائي هو من يصنعها في كل لحظة يعيشها مع حبيبه، يحضر له المفاجآت، يشعره بالدفء والطمأنينة ويبرهن له أنه أغلى ما يملك.
• ركزي على حسنات زوجك: من منا يخلو من الأخطاء والهفوات؟ إن تركيزك عزيزتي على عثرات زوجك لن تفيدك بشيء، إنما ستحطمك وستطرد السعادة عنك مسافة سنوات ضوئية، كي تكوني سعيدة مع شريكك عليك أن تركزي فعلا على حسناته وإيجابياته في العلاقة، من عطف ومحبة وتضحية وبيني له كم تقدري فيه هذه الصفات.