هل تتفقون معهم؟ دراسات تكشف أن المتزوجين ليسوا أكثر سعادة وصحة كما كان يعتقد
الزواج مرحلة جديدة في حياة الإنسان، يتقاسم فيها الشخص مع شريكه يومياته وتفاصيل حياته.
ويظن كثيرون أن كل المتزوجين يعيشون حياة سعيدة، حياة لا يشعرون فيها بالحزن.
وأثبتت دراسات حديثة أن المتزوجين ليسوا أكثر سعادة وصحة كما كان يعتقد سابقا، وفق ما نشره موقع « dw » عربي.
ووجدت دراسة حائزة على جائزة، أجريت على أكثر من 24 ألف بالغ ألماني، أن الأشخاص الذين تزوجوا كانوا أكثر سعادة قليلا في عام الزفاف ولكن في النهاية عادت سعادتهم إلى سابق عهدها.
ووصف المؤلفون هذه النظرية بفترة « شهر العسل »، ويقولون إنه « في المتوسط، يتأقلم الأشخاص سريعا وبالكامل على الزواج ».
ووجدت دراسة أخرى استند فيها الباحثون على بيانات من عينة أجريت على مدار 17 عاما، تراجعا في مستويات السعادة في كل فترات الزواج بدون وجود تحسن في السعادة الزوجية في السنوات الأخيرة.
ويقول القائمون على الدراسة الثانية إن التراجع في السعادة قد يحدث إما لأن الخلايا العصبية اعتادت على آثار الفينثيلامين أو لحدوث تراجع في مستويات الفينثيلامين على مدار الوقت.
إلا أن دراسة أخرى لبيانات من اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الألمانية في فترة 1984 – 2004 تدعم نتائج الدراسات السابقة.
وفي هذه الدراسة، لم يجد المؤلفون أيضا دليلا على أن الأطفال يؤثرون على الرضا عن الحياة.
ويشير المؤلفون إلى أن التفسير النموذجي لفوائد الزواج هو « الدعم المجتمعي » الذي يحصل عليه الأشخاص من شركائه.