هل طرأت تغييرات عليها.. العلاقة الحميمية بين الأزواج المغاربة في زمن كورونا؟

شاركي:

طرأت تغيرات كثيرة على حياتنا اليومية منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب، واختلف الروتين اليومي ونمط العيش بين الأزواج خلال هذه الفترة.

وتعتبر العلاقة الحميمية أمرًا أساسيًا يضمن استمرار العلاقة بين الرجل والمرأة ويساهم في استقرارها، وفِي حال تضررها يؤثر ذلك سلبا على حياة الأزواج.

ولا شك أن في هذه المرحلة العصيبة مع تفشي وباء كورونا في المغرب، ومع ازدياد الشعور بالخوف، حتما ستتأثر العلاقة الحميمية.

ولمعرفة مدى تأثير الوضع الحالي على الأزواج المغاربة، اتصل موقع « كيفاش » بالأخصائية النفسية والجنسية أمال شباش.

وقالت شباش: « إننا نمر بشيء غير سهل لم يسبق أن عشناه من قبل »، موضحة « نحن كبشر عندنا 3 غرائز مهمة الغريزة الأولى هي الأكل والثانية هي الجنسية والرغبة في التكاثر والتوالد والثالثة هي الحياة والنضال من أجل البقاء أحياء ».

وأبرزت الطبيبة المختصة أنه بناء على تجربتها في التعامل مع بعض المرضى خلال هذه الفترة، استنتجت أن هناك رد فعل أول ورد فعل ثاني عند الأزواج، مشيرة إلى أن « ردود الفعل خلال هذه الفترة يؤثر عليها الخوف وبالتالي تصبح الغرائز أقوى ».

وأكدت شباش: « رد الفعل عن بعض الناس كايكون أنه ما تبقاش الرغبة الحميمية عند الزوج أو الزوجة والغريزة الجنسية ما كاتبقاش تعطاها أهمية كباقي الغرائز ».

وبخصوص رد الفعل الثاني، قالت الأخصائية في الأمراض الجنسية والنفسية: « هاد رد الفعل قليل حيث الإنسان مللي كايشوف راسو معرض للخطر كايخلي الغريزة ديال الجنس تكبر وتقوى وكايولي بعض الأزواج يمارسو الجنس بكثرة ماشي حيث احتياج إنما باش يتغلبو على الفوبيا والخوف وحيث بالنسبة ليهم الجنس كيساوي الحياة وحيث حنا خلاقينا عبر علاقة حميمية ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك