هل يتضمن لقاح كورونا شريحة للتجسس وما هي أعراضه الجانبية.. أجوبة على لسان مختصين مغاربة
عقب إعلان المغرب عن إطلاق عملية واسعة للتلقيح ضد فيروس كورونا، والتي ستنطلق بعد أسابيع، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات تتحدثت عن احتواء هذا اللقاح على « شريحة تمكن من مراقبة تحركات المواطنين »، وأخرى عن كون اللقاح « يتسبب في أعراض جانبية على صحة الإنسان ».
وردا على هذه التعليقات، قال شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب في الدار البيضاء إن الدول « لا تحتاج للقاح حتى تراقب شخصا ما، فالهواتف الذكية على سبيل المثال كافية لهذا الغرض ».
وتساءل الدكتور عبد الفتاح، خلال استضافته أمس الأربعاء (11 نونبر)، في برنامج « مباشرة معكم »، على القناة الثانية « دوزيم »، باستغراب، « كيف للقاح سائل أن يحتوى على شريحة؟ ».
وأكد المتحدث أن المغاربة الذين تطوعوا لتجربة لقاح فيروس كورونا « لم تظهر عليهم أية أعراض جانبية »، قبل أن يستدرك « بعضهم ارتفعت درجة حرارته بعض الشيء، وفي اليوم الموالي انخفضت بشكل عادي، وأخرون ظهر عليهم احمرار موضعي مكان تلقي الحقنة، وسرعان ما اختفى في نفس اليوم »، لافتا إلى أن هذه الأعراض « هي نفسها التي ظهرت في بلدان أخرى ».
وعن الأعراض الجانبية التي يمكن أن يتسبب بها لقاح كورونا، الذي سيستعمل في الحملة، قال عبد الرحمان عبد المامون، طبيب وخبير في الصحة العامة، إن « اللقاح مثله مثل أي دواء آخر، من الطبيعي أن تكون له أعراض جانبية، لكن لا يمكن الموافقة على استعماله على نطاق واسع جتى تكون أعراضه الجانبية بسيطة ».
يشار إلى أن نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز أظهرت أن سلامة وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها.