واش الاغتصاب ولى عادي/ بنادم ولا طاغي/ كل نهار مصيبة.. مغاربة يستنكرون جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال

شاركي:

لم يلتئم جرح مغاربة بعد، عقب مقتل الطفل عدنان بوشوف، الجريمة التي هزت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية، ليتفاجئوا بقضايا أخرى ضحاياها أطفال من أعمار مختلفة.

وفجرت قضية الطفل عدنان، تفاصيل اعتداءات جنسية تعرض لها أطفال أبرياء على يد وحوش آدمية، اعتداءات خلفت صدمة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعرت عن واقع أليم تعيشه أسر في صمت.

كلمة « بشاعة » لا يمكن أن تصف ما تعرض هؤلاء الأطفال، خاصة أن كثيرين فضل أولياء أمورهم أن يلتزموا الصمت ولا يتقدموا بشكايات لدى السلطات، خوفا على سمعة « العائلة » ونظرة المجتمع.

وعلى الفايسبوك، عبر مواطنون عن استنكارهم مثل هذه الأفعال الإجرامية، معربين في تعليقاتهم على مثل هذه القضايا عن خوفهم على أبناءهم ومستقبلهم.

وجاء في تعليقات أحدهم: « بعد عدنان بانو حالات بزاااف مساكن كانو ساكتين على ولادهم »، وأضاف آخر: « بعد مأساة عندنان ظهرت حالات مؤكدة جديدة ربي يلطف ».

وتساءل آخرون في تعليقاتهم عن سبب الانتشار الكبير لقضايا الاغتصاب، وكتب أحدهم: « واش الاغتصاب ولا عادي ولا كيفاش حيت وليت كنسمعو كل نهار كل ساعة كل دقيقة اغتصاب اغتصاب ».

وطالبت فئة كبيرة من المعلقين بتطبيق أشد العقوبات في حق مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة، وعلق أحدهم: « يارب السلامة بنادم ولا طاغي نطالب بأشد العقوبات على المجرمين ».

وأضاف آخر: « ياربي السلامة هادشي واش قديم عاد بداو يقولوه ولا عاد هاد الأيام رآه ضروري خاص القصاص باش الناس تخاف شوية رآه طغاو ».

وكتب آخر في تعليقه: « هاد الشي كتر خاص تكون عقوبات صارمة على حساب نوع الجريمة هذا راه الحماق واش بنادم ما بقا عندوا عقل؟ ».

ووصف مغاربة ما يمر منه المغرب، خلال الأيام الأخيرة، بسبب حالات الاغتصاب التي سلط عليها الضوء، بالأيام العصيبة.

وكتب أحد المعلقين: « شهاد ليام الكحلة كل نهار مصيبة ».

واعتبر آخر في تعليقه أن « المجتمع يعيش تحت سلطة الغرائز الحيوانية ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك