واش الباك مشات قيمتو؟.. تعليقات وتصرفات غريبة لمجتازي البكالوريا
هل فقدت امتحانات البكالوريا بريقها وهيبتها في الأعوام الأخيرة؟ هل أصبحت مجرد امتحانات عادية لا تؤخد على محمل الجد كما في السابق؟ وهل الجيل الجديد غير واع بأهمية النجاح في هذه الامتحانات؟
أسئلة كثيرة أصبح من الصعب الرد عليها، خاصة لدى مشاهدة تصريحات طلبة يجتازون الامتحانات منذ أول أمس الاثنين (20 يونيو)، بدوا فيها غير مبالين بأدائهم، فمنهم من كان يضحك ويتفاخر بكونه لم يستطع الإجابة عن الأسئلة، ومنهم من كان متحسرا لكونه لم يستطع الغش في الامتحان، ومنهم من كان سعيدا بتمكنه من الغش.
تصريحات غريبة
وجاء في تصريح طالب في البكالوريا: « أنا مسمين عليا الكيت المان كنت داير الكيت ونقلت وعطيت لصحابي ومستحيل يعيقو بيا ».
وجاء في تصريح إحدى الطالبات: « حاطين لينا أستاذ زوين غنخدمو ولا نبقاو نشوفو فالأستاذ، الأستاذ زوين كيحمق ما عرفتش واش نكتب ولا نكتبو هو ».
وصرح أحد الطلبة: « واحد ختنا كدوز قدامي قالت ليا تزوج بيا ».
انتقادات لاذعة
علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديوهات المتداولة لطلبة بعد اجتيازهم لامتحانات البكالوريا، وجاء في تعليقه: « النقلة حق مشروع. هذا شعار تلاميذ اليوم مع الأسف. القانون يمنع حيازة الهاتف داخل المؤسسة حتى وان كاين غير مشتغل وكولشي عارف هادشي. والمؤسسة كاملة عامرة ملصقات والقاعات كذلك، غير لي بغى يتعامى ».
وأضاف آخر: « ناري على مستوى وصلات ليه القرايا مشينا فيها واش هاكا يكون تلميذ البكالوريا لا صافي غيولي طالب مسؤول وستعد باش اكمل وخدم ياربي السلامة دابا ولدي فثاني ابتدائي الله لعلم لباك فوقتو كيغيكون ان شاء الله يارب تستر ».
وكتب أحدهم: « آش هاد النموذج لتلميذ البكالوريا، معظهم لا علاقة لهم بالدراسة، مستوى ضعيف ولكن يستهدفون الفئة الكسولة ».