وزير الصحة: لم نسجل أية حالة وفاة بالكلوروكين… والوضعية الوبائية في المغرب جد متحكم فيها
تحدث وزير الصحة خالد آيت الطالب، اليوم الخميس (28 ماي)، خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، عن نقط مهمة تتعلق بأزمة كورونا في المغرب، بينها نجاعة الكلوروكين في علاج الوباء وتطورات الفيروس في البلاد.
نجاعة الكلوروكين في علاج كورونا
بعد قرار منظمة الصحة وفرنسا تعليق استخدام عقار الكلوروكين في علاج مرضى كورونا، ازدات الشكوك حول نجاعته خصوصا أن المغرب يعتمده في البروتوكول العلاجي لمرضى كورونا.
وقال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، « لا يجب التشكيك في نجاعة الكلوروكين في علاج وباء كورونا… ولم يتم تسجيل أي حالات وفاة بسبب هذا البروتوكول العلاجي ».
وأكد أيت الطالب أن استخدام الكلوركين في البروتوكول العلاجي لكورونا لم يأت عبثا بل كانت هناك إجراءات ودراسات سريرية.
وتابع الوزير: « الباكية كدير 12 درهم والفاهم يفهم، وأتوفر على دراسة كورية تتيث فعاليته، وفرنسا لديها دراسة أتبتث فعالية الكلوروكين لكنها اختفت ».
وتعليقا على قرار منظمة الصحة أوضح الوزير أن المنظمة لم تقل أوقفوا الكلوروكين ولكن قررت تعليق الاستعمالات السريرية.
تطورات الحالة الوبائية في المغرب
أكد وزير الصحة خالد نفس الاجتماع أن المغرب عرف ذروة الوباء بين أواسط شهر أبريل وبداية شهر ماي، مبرزا أن الحالة الوبائية متحكم فيها.
وكشف أيت الطالب أن الحلة الوبائية في البلاد جد متحكم فيها، مبرزا أن المؤشرات تدل على ذلك، إذ تتزايد حالات الشفاء مقابل انخفاض مستمر في الوفيات.
وأشار الوزير إلى أن الوضع كان سيكون كارثيا في حال تم رفع الحجر الصحي سريعا، وكان ذلك سيؤدي إلى انتكاسة.
وأوضح أيت الطالب أن التدابير الوقائية جنبت المغرب الأسوأ، حيث تفادت المملكة 9000 وفاة.
وأشار إلى أن المغرب تجاوز 10 آلاف تحليلة مخبرية في اليوم الواحد، وهو الشيء الذي يفسر أن الحالات التي يتم اكتشافها تكون دون أعراض.