وزير الصحة: نتائج التجارب السريرية للقاح الصيني في المغرب جد إيجابية… وهو ما يؤكّد سلامة اللقاح
قال خالد آيت الطالب وزير الصحة، إن المملكة المغربية تمكنت من احتلال مرتبة متقدمة للتزود باللقاح ضد كوفيد-19، بفضل المبادرة والانخراط الشخصي للملك محمد السادس الأمر الذي مكن من المشاركة الناجحة لبلدنا في هذا الإطار، في التجارب السريرية.
وكشف آيت الطالب اليوم الثلاثاء (17 نونبر)، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين: « كل المؤشّرات تؤكّد أنّ هذه التجارب السّريرية، التي خضع لها 600 شخص من المتطوعين المغاربة، كانت نتائجها جدّ إيجابية، وهو ما يؤكّد سلامة ونجاعة ومناعة اللقاح الذي راهنت عليه بلادنا تحت القيادة السامية لجلالة الملك حفظه الله ».
وأشار الوزير إلى أن لجنة علمية مغربية رفيعة المستوى تواكب: « منذ البداية عملية إعداد اللقاح المرتقب » مضيفا أنه: » وفاء للمقاربة الملكية الاستباقية المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس، أعطى جلالته توجيهاته السامية يوم 9 نونبر الجاري من أجل إطلاق عملية وطنية واسعة النطاق وغير مسبوقة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة وذلك بهدف تأمين تغطية للساكنة باللقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره ».
ومن المنتظر حسب الوزير أن تغطي هذه العملية المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين.
وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.
هذا وتابع الوزير: « أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، توجيهاته السّامية للسلطات المختصة للسهر على الإعداد والسير الجيدين لهذه العملية الوطنية واسعة النطاق، سواء على المستوى الصحي أو اللوجستيكي أو التقني. وحثّ على أهمية تعبئة جميع المصالح والوزارات المعنية، ولا سيما العاملين بقطاع الصحة، والإدارة الترابية والقوات الأمنية، وكذا الدعم الضروري للقوات المسلحة الملكية ».
وأضاف: « ورغم إطلاق هذه العملية واسعة النطاق، فإنه من الضروري مضاعفة الحيطة في تدبير الجائحة لمنع مزيد من التدهور للوضعية الوبائية بالمملكة ».