وصفه بالحكم الجريء والشجاع.. أبو حفص يعلق على رفض محكمة طلب زوج إجبار زوجته على معاشرته جنسيا
دخل محمد عبد الوهاب رفيقي « أبو حفص »، المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية، على قضية الجدل، الذي أثاره قرار محكمة الأسرة بالعاصمة الرباط ترفض من خلاله طلب الزوج إجبار الزوجة على معاشرته جنسيا مع النفاذ المعجل.
ووصف « أبو حفص » في تدوينة على حسابه الرسمي على الفايسبوك، الحكم بالجريء والشجاع وغير المسبوق.
وكتب: « واخا تيجيني غريب أن واحد يمشي يقدم طلب للمحكمة باش يعاشر زوجتو، يعني باغي حكم إلزامي باش يغتصبها ولا شنو، وشنو كان تيدير من 2019 حتا 2022 واش كان تيتسنا هادي تلت سنين يحكمو ليه باش ينوض يعاشر مراتو ولا شنو ».
وتابع: « ولكن مهما كان الأمر هذا حكم قضائي مسبوق، فيه جرأة وشجاعة، لأن القانون المغربي المبني على الفقه التقليدي لا يؤمن ب »الاغتصاب الزوجي »، ويعتبر تمكين المرأة لزوجها من مقتضيات العقد، بغض النظر على رغبتها أو رضاها، بناء على عدد من النصوص المروية لي تتقول أن المرأة مأمورة بالاستجابة لرغبات الزوج ولو كانت على شوك، وأنها لو امتنعت باتت الملائكة تلعنها حتى تصبح، وهدشي لي موجود ف كتب الفقه التي تحيل المادة 400 من المدونة عليه كمرجعية لقوانين الأسرة ».
واعتبر الباحث في الدراسات الإسلامية أن هذا الحكم « شجاعا وجريئا ودافع لإعادة النظر في هذه القضية وتجريم الاغتصاب الزوجي، وان كانت عندي واحد الملاحظة بعد ما اطلعت على نسخة الحكم لي موجود فالصورة، واش فقط لأن هيئة الحكم كانت كلها من النساء مشات ف هاد الاتجاه، أو أن القضاء المغربي جملة غادي في اتجاه تجريم الاغتصاب الزوجي، وهذا ما أتمناه فعلا ».