وصفوها بـ »الخانقة ».. أصحاب الرقية الشرعية وأزمة كورونا

شاركي:

رغم أن كثيرين أصبحوا يستغلونها لممارسة نزواتهم وتفريغ شهواتهم الجنسية، إلا أن الرقية الشرعية تعد لقمة عيش كثيرين ومصدر الرزق الوحيد لدى عدة أشخاص، يعيلون بمداخليها أنفسهم وعائلاتهم.

وفي ظل الجائحة، تأثر مزاولو الرقية الشرعية كسائر العاملين في قطاعات وميادين مختلفة، ومروا من أزمات مادية وصفها بعضهم بـ »الخانقة » حيث وجدوا أنفسهم مضطرين إلى إغلاق مراكزهم والمكوث في منازلهم التزاما بتعليمات السلطات.

ويقول عصام الخمالي راقي في مدينة مارتيل، في اتصال مع موقع « لالة+ » إن أزمة كورونا كانت « خانقة » عند رقاة عدة، مبرزا أن « أغلب الرقاة تضررو وسدو المراكز ديالهم ».

وأضاف:  » شي خرج كايبيع الحليب شي خرج بكروصة كايبيع فيها شي حاجة ».

وعن وضعه خلال الحجر الصحي، أكد المتحدث أنه لم يتضرر كثيرا لأن وضعه « ميسور » مقارنة مع باقي زملائه الذين كان وضعهم أسوء.

وتابع الخمالي: « ماخدمتش فالمركز ديالي وكنت كندير الرقية عبر التيليفون والواتساب والفايسبوك زكندير برامج علاجية لتخفيف الأعراض فحال تفريغ طاقة التنفس والدعم النفسي والتوجيه والنصح ».

وأكد الراقي أنه « بعد تخفيف الحجر الصحي، استعاد أنشطته لكن في احترام تام للاجراءات الوقائية ».

وفي اتصال مع محمد الشمالي، راقي في مدينة طنجة، أكد أنه « تضرر ماديا من أزمة كورونا، لكن مقارنة مع زملائه وضعه يبقى أحسن فبعض الرقاة لم يجدوا ما يعيلوا به أنفسهم وعائلاتهم ».

وأكد الشمالي أنه خلال هذه الفترة كان يطبق الرقية الشرعية فقط عبر الهاتف.

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك