يتسلل إلى جسم الإنسان بهذه الطر يقة.. الكمامة وحدها لاتكفي للحماية من أوميكرون
أثار مدير مركز الأبحاث الجينية الروسي أندريه إيسايف جدلاً كبيراً، بعد كشفه عن معلومات جديدة تتعلق بمتحور « أوميكرون »، معتبراً أن « العين غالباً ما تكون بوابة لانتقال العدوى »، ومشيراً إلى أن مثل هذه الحالات عادةً ما ترافقها علامات المرض المتمثلة في التهاب الملتحمة، يليه صداع وسيلان من الأنف.
وحذّرت الدكتورة نينا أسلم استشاري الأمراض الباطنية في بريطانيا، من أن أحد أعراض « أوميكرون » ظهور التهاب في العين، حيث برز مرض جفاف العين، وهو حالة لا توفر فيها الدموع ترطيباً مناسباً للعينين، إما بسبب عدم كفاية الإنتاج أو ضعف الاحتفاظ بها في العينين.
وغالباً ما يعاني الأفراد المصابون بهذه الحالة من إحساس بالألم أثناء العمل على الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، كما قد يعاني البعض من عدم وضوح الرؤية، خاصة أثناء قيادة السيارة.
وأكد الخبير في مجال الأمراض المعدية، نيكولاي ماليشيففي وقت سابق حول أهمية مراقبة التدابير الوقائية وتشديدها في ظل تفشي متحور « أوميكرون »، باعتبار أن ارتداء الكمّامة فقط لا يكفي.
نذكر أن متحور « أوميكرون »، الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا، يُعدّ السلالة الأسرع انتشاراً مقارنةً بباقي السلالات التي اكتُشفت منذ ظهور فيروس كورونا، وتختلف الأعراض الناتجة منه، وتشمل: سيلان الأنف، التعب الشديد، التهاب العضلات، الألم في الحلق، والسعال الجاف.