يزيد من الإصابة بكورونا ومتحوراته.. دراسة تحذر من هذا النشاط
يزيد من الإصابة بكورونا ومتحوراته.. دراسة تحذر من هذا النشاط
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الذهاب للمتجر للتسوق، قد يكون السبب الرئيسي وراء الإصابة بفيروس كورونا.
التسوق أكثر الأنشطة للتعرض لفيروس كورونا
هذا ما خلصت إليه نتائج دراسة قامت بها المجموعة الإستشارية العلمية لحالات الطوارئ التابعة للحكومة البريطانية، والتي حددت أن الذهاب للمتجر لشراء الحاجيات يجعلك أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته.
والدراسة التي نشرت تفاصيلها صحيفة « ديلي ميل » البريطانية، قامت بفحص الأنشطة اليومية لأكثر من 10 آلاف شخص في بريطانيا وويلز بين سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي، لتحديد الأنشطة الأكثر خطراً للإصابة بعدوى كورونا.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يذهبون للمتاجر ولو لمرة واحدة في الأسبوع، هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بأكثر من الضعف مقارنة بالأشخاص الذين يتبضعون من الإنترنت.
فيما جاءت ممارسة الرياضة خارج المنزل، في المرتبة الثانية بعد الذهاب للمتجر، بمعدل 1.36 مرة للإصابة بفيروس كورونا.
أما الأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل العام بشكل متكرر، فإن احتمال إصابتهم بالفيروس كانت أعلى بنحو 1.3 مرة من غيرهم. وحل مستخدمو الحافلات في المرتبة الرابعة بمعدل 1.3 مرة لتلقي العدوى، يليهم مستخدمو سيارات الأجرة بمعدل 1.19 مرة، ومستخدمو القطار أو الترام بمعدل 1.18 مرة.
أماكن يحتمل الإصابة فيها بفيروس كورونا
عدا عن المتاجر ووسائل النقل وممارسة الرياضة في الخارج، فقد وجدت الدراسة البريطانية أن تناول الطعام داخل المطعم أو المقهى، والذهاب للعمل أو الصالة الرياضية، يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا ومتحوراته.
وأكد العاملون على الدراسة عدم وجود مخاطر متزايدة للأشخاص الذين يحضرون المسرح أو السينما أو حفلة موسيقية أو حدث رياضي أو يذهبون لصالون الحلاقة أو مصفف الشعر، أو يتناولون الطعام في الهواء الطلق في مطعم أو مقهى.
لكن الباحثين أكدوا على الحاجة لإجراء دراسة أكثر توسعاً للبت بنتائج نهائية، بسبب قلة عدد الشباب المشاركين في دراستهم وهو ما قد يكون أثرَ على نتائج الدراسة.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية في المنظمة أن عدداً من الأسباب تقف وراء الزيادة الحادة لإصابات أوميكرون حول العالم والتي وصلت لحوالي 10 ملايين إصابة خلال 7 أيام فقط.
وبحسب كيركوف، فإن الطفرات التي يحتويها متحور أوميكرون تجعله أكثر قدرة على الإلتصاق بالخلايا البشرية، فضلاً عن ميزة « الهروب المناعي » للمتحور الجديد أي إمكانية تعرض الأشخاص للعدوى من جديد.
أما السبب الثالث لانتشار متحور أوميكرون بشكل كبير بين الناس، فمرده إلى أن عدوى أوميكرون تصيب وتُستنسخ في الجهاز التنفسي العلوي، وهو أمر مختلف عن متحور دلتا والمتغيرات الأخرى، وصولًا إلى التسلسل الأصلي للفيروس والذي يصيب ويتكاثر في الجهاز التنفسي السفلي بالرئتين.
وهذا المزيج من العوامل سمح لمتحور أوميكرون بالإنتشار بشكل أكبر من غيره من متغيرات فيروس كورونا السابقة.
وشددت كيركوف على ضرورة التزام الجميع بالسلامة الشخصية والمجتمعية، بدء بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا والمتمثلة في ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الإجتماعي وتجنب التجمعات الكبيرة. إضافة إلى ضرورة حصول الجميع على لقاحات كورونا، خصوصاً الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة والذين يعانون من ضعف المناعة.