يقلل من الوفيات وثمنه رخيص.. معلومات عن أول علاج ناجح لكورونا

شاركي:

زرع إعلان إيجاد علاج ناجح لفيروس كورونا المستجد يمكن من تقليل خطر الوفاة جراء الوباء، الأمل في قلوب سكان العالم.

ونجح باحثون بريطانيون في علاج حالات إصابة خطرة بالفيروس بدواء « ديكساميثازون » الذي ينتمي إلى عائلة « الستيرويدات ».

شنو هو « ديكساميثازون »؟

هو دواء استخدم منذ بداية الستينيات للتخفيف من الالتهاب في مجموعة مختلفة من الحالات، ومن ضمنها الاضطرابات الالتهابية، وأنواع من السرطان.

وأُدرج هذا الدواء في قوائم الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية منذ عام 1977 في تركيبات مختلفة، وفق ما أورده موقع « سي ن ن عربي ».

ويوقف « ديكساميثازون » الجهاز المناعي من تدمير الصفائح الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل في الدم.

« ديكساميثازون » لعلاج كورونا

أظهرت تجارب سريرية لعلماء بريطانيين أنه يخفض معدل الوفيات للمرضى الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعية بحوالي الثلث، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء (16 يونيو).

وبحسب موقع « سكاي نيوز »، فإن العلماء يراهنون على علاج من « السترويد » ويصفونه بالتقدم الكبير في مكافحة وباء كوفيد-19.

ويقول العلماء إنه كان بوسع العقار أن ينقذ عددا يتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف شخص ببريطانيا، لو تم استخدامه في مرحلة مبكرة من انتشار الوباء.

علاج بتكلفة رخيصة

قدر الباحثون تكلفة دورة علاج ثمانية أشخاص يعانون من كوفيد-19، بما يعادل 50 دولارا أميركيا تقريبا، وفق ما أورده موقع « سكاي نيوز عربي ».

الآثار الجانبية

حسب المعهد البريطاني الوطني للصحة وجودة الرعاية، بين الآثار الجانبية للدواء، الشعور بالقلق والضعف الإدراكي والإحساس بعدم التوازن والإعياء واحتباس السوائل والصداع وارتفاع ضغط الدم وتغيّر المزاج والغثيان وهشاشة العظام وآلام في المعدة وزيادة الوزن واضطرابات في النوم.

ومن بين الأعراض الجانبية الأقل شيوعا، زيادة الشهية ومشاكل في الرؤية والقلب والدوار.

وينصح الأطباء من يتناولون أدوية « الستيرويدات » تجنب الاختلاط بالمرضى الذين يعانون من الحصبة وجدري الماء.

ترحيب الصحة العالمية بالعلاج

رحبت منظمة الصحة العالمية بالنتائج الأولية لاستخدام دواء « ديكساميثازون » في علاج عدوى فيروس كورونا المستجد « كوفيد 19″، حيث قالت إنه أثبت قدرته على خفض خطر الوفاة للمصابين بالمرض.

وأشارت المنظمة إلى أن اختبارات الدواء أظهرت أن « هذا العلاج يخفض مستوى الوفيات بين المرضى المربوطين بأجهزة التنفس الاصطناعية بنسبة حوالي ثلث، بينما وصلت نسبة تراجع الوفيات بين المرضى الذين يتلقون فقط الأوكسيجين إلى خمس ».

ولفتت المنظمة مع ذلك إلى أن الفائدة من استخدام هذا العقار تم رصدها لدى المصابين بحالات حرجة، ولم يتم تسجيلها لدى المرضى في حالات متوسطة أو طفيفة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: « هذا أول علاج ثبت أنه يخفض مستوى الوفيات بين المصابين بعدوى COVID-19 الذين يحتاجون إلى الأوكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعية ».

لقاحات في الطريق

ويسابق علماء الزمن من أجل إيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا، قبل بلوغ الخريف المقبل.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك