يمكن أن يصل الحكم إلى 20 عاما في السجن.. ملف سعد لمجرد يعود إلى محكمة الجنايات
عادت قضية الفنان المغربي سعد لمجرد إلى الواجهة، بعدما قضت محكمة الاستئناف، أول أمس يوم الثلاثاء (2 مارس)، بضرورة محاكمته أمام محكمة الجنايات، في القضية التي تتعلق بتهمة الاغتصاب بالعنف، في حق فتاة فرنسية تدعى لورا پريول.
وكشفت صحيفة “لوپارزيان” الفرنسية، أمس الخميس (4 مارس)، في مقال عنونته ب”إعادة المطرب سعد لمجرد إلى المحكمة بتهمة الاغتصاب”، أن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس أمرت، وفقا لطلبات مكتب المدعي العام، بإحالة سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب والعنف، وأن الغرفة ترى أن هناك تهما كافية ضد “لمعلم” بارتكاب هذه الجريمة والجنحة، في حالة سكر وتحت تأثير الكوكايين، في 26 أكتوبر 2016 في باريس، في حق الضحية لورا، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا.
ووفق الصحيفة الفرنسية، فإن صاحب أغنية “أنت باغية واحد”، لطالما أنكر التهم الموجهة إليه، كما اعتبرت “لوپارزيان” أن إلغاء حكم مماثل في أبريل 2019 من قبل محكمة النقض لأسباب إجرائية، مجرد تعليق، قام به القاضي الأول، في غياب الحمض النووي للمشتبه فيه في مكان آخر غير الملابس الداخلية للضحية، بإعادة تصنيف الحقائق على أنها اعتداء جنسي مشدد، وأن القرار سيء بالنسبة للصاحب 35 سنة، حيث يمكن أن يصل الحكم في المحكمة الجنائية إلى 20 عاما في السجن، في حال تبثت ضده التهم.
وسردت الصحيفة تفاصيل من ليلة سعد لمجرد رفقة لورا پريول، حيث جاء في المقال ذاته أن الثنائي التقيا في ملهى ليلي في باريس، منتصف ليلة 25 أكتوبر 2016، وانتهى بهما الأمر في فندق ماريوت، لتفر الشابة وعليها آثار الضرب، ونقلت عن محكمة الاستئناف، بأن أقوال لمجرد تطورت، وصار يقر بأنها “علاقة رضائية وأنها ساعدته على خلع ملابسه، واستنتج حينها أنها تريد ممارسة الجنس، إلى أن غيرت سلوكها فجأة ودفعته بعيدًا وخدشت رقبته، وأنه ضربها على وجهها بدافع الخوف”.
وفي المقابل، تقول المشتكية والتي اعتبرت المحكمة أقوالها ثابتة، إنها “رفضت الذهاب إلى أبعد من القبلة”، وأن ذلك “أغضب المشتبه فيه ليستعمل العنف والإيلاج بالقوة”، وهو ما أكده الفحص النسائي، وأن هناك ثلاثة موظفين في الفندق يصفون الشابة بقميصها الممزق، وهي تبكي، في ذعر، ويلاحقها النجم الذي كان يبتسم بشكل عادي.
محمد المبارك