ينتقل أيضا من الخفافيش.. فيروس جديد يربك العالم!

شاركي:

أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الأحد (17 يوليوز)، عن أول تفش من نوعه لفيروس “ماربورغ” في غانا، بعدما أكدت الفحوصات إصابة شخصين بالفيروس في البلد الإفريقي.

شنو هو فيروس ماربورغ؟
فيروس ماربورغ هي حمى نزفية فيروسية تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس “الإيبولا”، ينتقل للبشر عبر خفافيش الفاكهة، فيما ينتقل بين الأشخاص بالاتصال المباشر، بسوائل الجسم للأشخاص المصابين والأسطح.

تم اكتشاف الفيروس المذكور لأول مرة في البشر في عام 1967 بعد تفشي المرض في ماربورغ وفرانكفورت في ألمانيا، وفي بلجراد، وصربيا، بعد أن تم نقله إلى عمال المختبرات عن طريق القرود المستوردة من أوغندا، وتم اكتشاف المرض للمرة الثانية في عام 2008 في امرأة هولندية عادت إلى هولندا من أوغندا، حيث كانت تزور الكهوف.

2 ماتو بالفيروس !
وأظهر تحليل أولي لعينات اثنين من المرضى في منطقة أشانتي جنوب غانا، توفي كلاهما ولم يكن بينهما صلة، إصابتهما بالفيروس، ليتم إرسال العينات إلى معهد باستور في داكار بالسنغال للتأكد التام.

وذكرت منظمة الصحة أن معمل وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أكد نتائج معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية في غانا.

وأفادت المنظمة بأنه تم تحديد أكثر من 90 مخالطا، بما في ذلك العاملين الصحيين، يخضعون حاليا للمراقبة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات الوفاة في الإصابة بفيروس ماربورغ تتراوح بين 24 و90 في المائة في موجات التفشي السابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات.

يحول المرضى إلى أشباح
ووصفت منظمة الصحة العالمية الفيروس بأنه التهديد الوبائي الكبير، وأنه “معرض للوباء”، مضيفة أن المرضى المصابون بالعدوى يصبحون “أشبه بالأشباح”، وغالبا ما يطورون عيونا عميقة ووجوها بلا تعبير، عادة ما يكون مصحوبا بنزيف من فتحات متعددة بالجسم، بما في ذلك الأنف واللثة والعينين والمهبل.

وعانى المصابين من الإسهال والحمى والغثيان والقيء، دون أن يتم الكشف عن أعمارهما وجنسهما.

الأعراض!
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه في المراحل المبكرة من المرض، من الصعب جدا التمييز بينه وبين الأمراض المدارية الأخرى، التي تسبب الحمى، مثل الإيبولا والملاريا، ولكن بعد خمسة أيام، يبدأ العديد من المرضى بالنزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتحات الجسم مثل الفم والعينين والأذنين.

وأضافت المنظمة، أنه لا يوجد علاج حاليا لهذا المرض، لذلك تتم مراقبة المرضى وعلاجهم بالسوائل، وتقوم الدراسات حاليا بتجربة علاجات الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات، ولكن لا يمكن إعطاؤها إلا كجزء من التجارب.

وداد القاسم

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك