ينقل الخطر لطفلك.. ضخ حليب الثدي للرضع ليس آمنا
كشفت الكاتبة آني لورايب، في تقريرها الذي نشرته مجلة الأتلنتك الأميركية، أن 6% من الأمهات المرضعات يقمن بضخ حليبهن وتقديمه لأطفالهن الرضع عوضا عن إرضاعهم بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن هذه النسبة بدأت ترتفع تدريجيا.
وفي الوقت الحالي، بلغت نسبة النساء اللواتي يستخدمن أداة الضخ 85%، حيث يرى الباحثون أن هذا الأمر يمثل ثورة في عالم التغذية البشرية.
ونقلت المجلة عن أستاذة تغذية الأم والطفل في جامعة كورنيل، كاثلين راسموسن، « لدينا نقص في المعلومات حول عدد النساء اللواتي يستخدمن مضخة الحليب وعدد مرات استخدامها، كما أننا لا نملك أي معلومات حول مدى نظافة هذه المضخات ».
وتوصل الباحثون إلى أن الميكروبيوم الموجود في حليب الأم المعبر يختلف عن بقية أنواع الحليب الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الإرضاع غير المباشر من الثدي غالبا ما يرتبط بزيادة انتشار مسببات الأمراض، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى الرضيع، وترى موسوي من جامعة مانيتوبا أن هذا الأمر يفسر السبب وراء تزايد خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال الذين لم يتلقوا رضاعة طبيعية.
ويتحلل حليب الثدي حين يُبرّد، الأمر الذي يزيد من خطر التلوث وذلك بسبب البكتيريا الخطرة التي تتجمع على أجزاء المضخة.
ويرى الباحثون أيضا أن تجربة الرضاعة الطبيعية والتواصل البصري والجسدي بين الأم والرضيع يزيد من فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم على حد سواء.