لا بد من تصغير حصص الطعام التي نتناولها لتقليص كمية الوحدات الحرارية المستهلكة، فقد تبين أن تصغير الحصص كفيل بخفض كمية الطعام المستهلكة بنسبة 30 في المئة تقريباً، وهذه طريقة فعالة جداً للتخلص من الوزن الزائد.
10نصائح مجربة وفعالة لنقص الوزن
نرغب جميعاً في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لذلك نقدم لك في ما يأتي 15 نصيحة سهلة وفعالة تتيح لك تذويب الكيلوغرامات واستعادة الرشاقة.
1 شرب المياه بعد كل وجبة:
لا بد من شرب كأس كبير من المياه بعد انتهاء كل وجبة طعام، فالمياه لا تملأ فقط المعدة وإنما تنشط أيضاً بعض مساحات الدماغ المسؤولة عن الإحساس بالشبع،لذلك يوصى بشرب الماء طوال اليوم، بمعدل ليترين تقريباً.
2 الحذر من الوحدات الحرارية المخفية:
لا تظني أن الوحدات الحرارية موجودة فقط في مربعات الشوكولاتة وأكياس البطاطا المقلية. فهي موجودة أيضاً في السكر الذي نضيفه إلى القهوة، ورشة جبن الغرويار فوق طبق المعكرونة، والزيت الحار مع البيتزا… عليك إذاً توخي الحذر من هذه الوحدات الحرارية المخفية التي تزيد وزنك من دون انتباهك.
3 التوقف عن تناول الطعام عند الساعة الثامنة:
أظهرت الدراسات أنه كلما تأخرنا في تناول العشاء، ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدينا. فالجسم مبرمج ليرتاح ليلاً، ولا ينفق بالتالي الطاقة.
لذا، كلما تأخرنا في تناول وجبات الطعام، عمد الجسم إلى تخزين تلك الوحدات الحرارية على شكل دهون وكيلوغرامات فائضة. قولي لا لإغراءات الطعام بعد الثامنة مساء.
4 بروتينات في الفطور:
لا تحاولي أبداً حذف وجبة الفطور بحجة المحافظة على الرشاقة، إنها وجبة ضرورية وأساسية لبدء النهار بكل نشاط وحيوية والحؤول دون زيادة الوزن بشكل عشوائي.
يوصي اختصاصيو التغذية بتناول البروتينات في وجبة الفطور (مثل البيض والجومبو البقري ومشتقات الحليب) للإحساس بالشبع وتفادي اللمجة خلال النهار.
5 الخضر مهمة ولكن…:
صحيح أن الخضروالفاكهة تملأ المعدة وتجعلنا نشعر بالشبع مقابل عدد ضئيل من الوحدات الحرارية، لكنها قد تكون أيضاً سبباً للوزن الزائد. فلا بد من تناول تلك الخضار خلال الوجبات (أو بمثابة وجبات) وليس علاوة عليها للحد من كمية الوحدات الحرارية المستهلكة.
6 المضغ جيداً:
كلما مضغنا الطعام جيداً، شعرنا بالشبع بصورة أسرع (ولوقت أطول). لا تتناولي الطعام بسرعة وأنت على عجلة من أمرك. اجلسي أمام مائدة الطعام وخصصي وقتاً معيناً لوجبة الطعام بهدف مضغ كل لقمة قبل ابتلاعها.
7 عصير الحامض أو الخل:
يوصي الأطباء بإضافة مقدار ملعقة أو ملعقتين من عصير الحامض أو الخل إلى الطبق المشتمل على سكريات، للحد من ارتفاع معدل السكر في الدم بنسبة 25 إلى 30 في المئة تقريباً. يعزى الفضل في ذلك إلى حمض الستريك في الحامض وحمض الخليك في الخل، إذ يقمع هذان الحمضان نشاط بعض الأنزيمات المسؤولة عن تحويل السكريات إلى غلوكوز.
8 الكروم لنقص الشهية إلى السكر:
إذا كنت مدمنة على السكريات، وهي من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن، قد تعانين من نقص في مادة الكروم. فمادة الكروم تعمل بالتزامن مع مادة الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم معدل السكر في الدم. وعند حصول نقص في مستويات الكروم، يتلاعب مستوى الأنسولين في الجسم ونعمد إلى التهام الأطعمة الغنية بالسكر. يمكن معالجة هذه المشكلة بتناول مكملات الكروم، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي طبعاً.
9 المشي بعد تناول وجبة الطعام:
صحيح أن المشي مفيد للصحة، لكنه يساعد على التخلص من الكيلوغرامات الزائدة في حال ممارسته بعد مرور 30 إلى 90 دقيقة على انتهاء وجبة الطعام. ففي هذا الوقت، يكون غلوكوز الدم في أعلى مستوياته، علماً أنه مزود الطاقة الرئيسي للعضلات. إنها إذاً أفضل طريقة لتفادي تكديس الدهون والوحدات الحرارية.
10 تصغير الحصص: